لم يتمكن رئيس جماعة مولاي عبد الله وأحد نوابه في المجلس، أمس الثلاثاء، من الدخول الى ملعب العبدي لمشاهدة مباراة الدفاع الجديدي ضد الوداد البيضاوي، وذلك لعدم توفرهما على بطاقة للولوج أو دعوة خاصة لمشاهدة المباراة.

وقد اضطر رئيس المجلس، الذي تدعم جماعته الدفاع الجديدي ب200 مليون سنتيم، الى الانتظار بين الصفوف أمام شباك بيع التذاكر، من اجل اقتناء تذكرتين ليتمكن ونائبه في المجلس من الدخول الى منصة الجماهير الدكالية لمشاهدة مباراة فريقيهما المحبوب الدفاع الجديدي.

وفي الوقت الذي استغرب فيه عدد من الجماهير وقوف رئيس أغنى جماعة بالإقليم في المدرجات لمتابعة المباراة، فان العديد من التساؤلات ستطرح على اللجنة التنظيمية التابعة للمكتب المسير للدفاع الحسني، حول المعايير التي تتخدها في توجيه الدعوات لبعض المحظوظين، هذا في الوقت الذي تغض فيه الطرف عن توجيهها للعديد من الشخصيات المستحقة كحالة رئيس جماعة مولاي عبد الله.

كما يطرح التساؤل أيضا حول مجموعة من الاشخاص الغرباء الذين باتوا يحتلون المنصة الشرفية بدون أي صفة، هذا في الوقت الذي تخصص فيه هذه المنصة لكبار المسؤولين بالمدينة وبعض ضيوف الشرف من الفريق الخصم لاغير.

وجدير بالذكر أن جماعة مولاي عبد الله، التي دعمت الدفاع الجديدي ب200 مليون سنتيم، كانت قد خصصت، السنة الماضية،  هبة لنادي الدفاع الجديدي على شكل بقعة ارضية من 3 هكتارات من أجل انجاز مشروع لمركز التكوين للنادي.