بالصور.. 'مقبرة للأبقار' بضواحي أولاد افرج تثير استياء الساكنة ومستعملي الطريق
بالصور.. 'مقبرة للأبقار' بضواحي أولاد افرج تثير استياء الساكنة ومستعملي الطريق

تحولّت قارعة الطريق الرابطة بين مركز أولاد افرج وضريح "مولاي الطاهر"، في نقطة تقاطع قريبة من دوار "المغارات"، (تحولت) إلى مطرح عشوائي ومفتوح للأبقار النافقة، ما تسبب في إقلاق راحة السكان المجاورين وباقي المارّة.

وتسارعت في الفترات الأخيرة وثيرة رمي جثث الأبقار في المكان ذاته، حيث يتفاجأ السكان ومستعملو الطريق، بشكل شبه يومي، بوجود حيوان نافق قد أخذ مكانه إلى جانب سابقيه، ما حوّل المنطقة إلى ما يشبه "مقبرة للأبقار"، وصارت مع مرور الوقت فضاءً ملائمًا لتجمع الكلاب الضالة.

ويجد منتظرو وسائل النقل بالملتقى الطرقي أنفسَهم مضطرين إلى تحمّل الروائح الكريهة المنبعثة من الجثث المتحللة القريبة منهم، في الوقت الذي تغطي تلك الروائح، خلال الفترات التي تعرف ارتفاعا في درجات الحرارة أو هبوب الرياح، مساحاتٍ شاسعةٍ تصل إلى غاية التجمعات السكانية المجاورة.

وعن المخاطر التي من الممكن أن تنجم عن مثل هذه الظواهر، أوضح مصدر بيطري ، أن التخلص من جثث المواشي بوضعها على قارعة الطريق من شأنه المساهمة في ظهور أوبئة نتيجة تعفن لحومها من جهة، وانتشار وتطور الأمراض التي أدّت إلى نفوقها من جهة ثانية. مؤكدا أن بعض المواشي تصاب بأمراض كبدية خطيرة، وأخرى على مستوى الجهاز الهضمي، وتحديدا في الأمعاء، والتخلصُ منها بشكل عشوائي يجعلها في متناول الكلاب وبعض الطيور، ليُصبح بذلك انتقال الأمراض إلى الإنسان أمرًا واردًا وبقوة.

هذا وأكد ذات المصدر على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة من طرف الفلاحين، للتخلص من جثث مواشيهم النافقة بعيدا عن التجمعات السكانية، وذلك عن طريق إنشاء حفرة، ورشها بمسحوق مادة الجير الأبيض، وإحراق الجثة بشكل كامل قبل تغطيتها بطبقة إضافية من الجير، ثم طمرها بشكل يصعب معه على الكلاب وباقي الحيوانات نبشها.














الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة