أعلن نجيب بوليف الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز و النقل، اليوم بمقر عمالة الجديدة، عن أرقام صادمة تخص
قتلى حوادث السير التي تقع على تراب اقليم الجديدة. فقد أكد أن 154 قتيل تم تسجيلها بطرقات إقليم الجديدة برسم سنة 2014، و أن الجديدة تحتل الرتبة الثالثة على الصعيد الوطني في عدد قتلى حوادث السير.
هذا، و قد وقع، صباح اليوم الجمعة، كل من وزير النقل نجيب بوليف و معاذ الجامعي
و جمال بن ربيعة اتفاقية شراكة إطار بين وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك و عمالة
اقليم الجديدة و جماعة الجديدة .
و تنص الاتفاقية على التعاون بين وزارة التجهيز
و النقل و اللوجستيك و عمالة الجديدة و جماعة الجديدة من أجل النهوض بمجال السلامة
الطرقية على المستوى المحلي لمدينة الجديدة
و ذلك من خلال مخطط عمل سنوي يحدد الاجراءات و الأهداف و الاعتمادات اللازمة لتنفيذه.
و تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الأطراف الثلاثة في مجال السلامة الطرقية والعمل على جعل الجديدة
مدينة نموذجية يحتدى بها في مجال السلامة الطرقية
و تأطير مجالات اشتغال كل الأطراف المتعاقدة في
مجال السلامة الطرقية.
و تلتزم الوزارة بتجهيز
المحاور التي تكون فيها السرعة المفرطة
سببا مباشرا في حوادث السير برادارات ثابتة
و مواكبة السلطات المحلية في إعداد مخطط عمل خاص بالسلامة الطرقية أخذا بعين الاعتبار خصوصية المنطقة و المساهمة
في تمويل مشاريع تخص التشوير العمودي و الأفقي لبعض النقط.
من جهتها تلتزم عمالة الجديدة بتتبع
و تنفيذ مخطط اللجنة الجهوية للسلامة الطرقية والمساهمة في تحديد المحاور التي سيتم تجهيزها بالرادارات الثابتة و إعداد و تنفيذ مخططات عمل و برامج للحد من حوادث السير و كذا تحسين السلامة
الطرقية، هذا بالاضافة الى تعبئة جميع المتدخلين، وتعيين منسقين
جهويين و تسهيل عمل اللجنة التقنية.
أما جماعة الجديدة، فقد التزمت بالسهر
على تنفيذ التوصيات المنبثقة أشغال اللجنة
الجهوية للسلامة الطرقية ، العمل على إدماج تجهيزات السلامة الطرقية على المستوى المشاريع
الخاصة بالبنية التحتية و السهر على توفير مكان
خاص بالراجلين في الفضاء الطرقي و ذلك
عبر إحداث ممرات مؤمنة للراجلين، إضافة
إلى إدماج خاص بافتحاص السلامة الطرقية على مستوى طلبات العروض الخاصة بتجهيز الطرقات
و تفعيل مخطط العمل الخاص بالسلامة الطرقية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة