جماعة مولاي عبد الله تُسمي ممثلها بمجموعة الجماعات للنقل الحضري وعامل الإقليم مطالب بالتدخل لتطبيق القانون
جماعة مولاي عبد الله تُسمي ممثلها بمجموعة الجماعات للنقل الحضري وعامل الإقليم مطالب بالتدخل لتطبيق القانون

علمت 'الجديدة 24' أن المجلس الجماعي لمولاي عبد الله، حسم اليوم الأربعاء في دورة استثنائية، وبشكل رسمي في اسم المستشار الذي سيمثل الجماعة في مجموعة الجماعات للنقل الحضري للجديدة الكبرى ويتعلق الأمر بالمستشار عبد الغني بصار.

وكانت عملية  انتخاب رئيس مجموعة الجماعات النقل الحضري للجديدة الكبرى، قد تم تأجيلها قبل حوالي أسبوعين بمقر العمالة بعد أن تقدمت جماعة مولاي عبد الله ب 3 أعضاء لتمثيلها في المجموعة، هذا في الوقت الذي ينص عليه قانون وزارة الداخلية على عضو واحد فقط من هذه الجماعة، علما أن المجموعة كما ينص القانون، ممثلة ب9 مستشارين جماعيين وهم عضوين لكل من جماعة الجديدة وجماعة الحوزية وجماعة آزمور وعضو واحد لكل من جماعة اولاد احسين وجماعة سيدي علي بنحمدوش وجماعة مولاي عبد الله.

هذا وفي الوقت الذي قالت فيه مصادر مطلعة أن التأجيل كان بسبب خطأ اداري لجماعة مولاي عبد الله، نفت مصادر أخرى، على اطلاع بكواليس وخبايا الملف، وجود "الخطأ الاداري"، مؤكدة أن الاجتماع تم "نسفه" بطريقة مقصودة، وذلك لقطع الطريق على احد المرشحين الاستقلاليين الذي كان قاب قوسين او أدنى من الفوز بالرئاسة، لأن جماعة مولاي عبد الله، تضيف المصادر، كانت تعرف أنها لن تمثل الا بعضو واحد على غرار الولاية السابقة، خاصة وأن جماعة مولاي عبد الله، كانت قد توصلت بمراسلة عاملية بتاريخ 10 فبراير 2016، يطالب فيها  عامل الاقليم من رئيس الجماعة القروية مولاي عبد الله انتداب عضو واحد لتمثيل الجماعة بمجموعة الجماعات النقل الحضري للجديدة الكبرى و يتم انتخابه داخل دورة للمجلس. وعليه، تضيف نفس المصادر، أن الخطأ كان مقصودا من اجل تأجيل الاجتماع وبالتالي ربح المزيد من الوقت لبعض الاطراف من أجل اعادة التحالفات الى نقطة الصفر.

و المثير في الأمر، تضيف ذات المصادر، أن جماعة مولاي عبد الله، انتدبت ثلاثة أعضاء من بينهم نائب للرئيس، علما أن منصب نائب للرئيس لا يتم قبوله داخل هذه الهيئة.

الى ذلك قالت مصادر عليمة أن احدى الشخصيات النافذة بعمالة الاقليم خرجت من مكتبها ولبست الثوب الانتخابي وتحاول الضغط من اجل تغليب كفة على اخرى وهو ما بات يفرض على معاذ الجامعي عامل الاقليم التدخل من اجل وضع حد لما يقع في الكواليس وهو بالمناسبة ليس خفيا على المسؤول الاول بالاقليم وأن يسارع بتحديد أقرب تاريخ من أجل انتخاب رئيس للمجموعة تجنبا لأي تلاعبات ممكنة في هذا الملف .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة