الجديدة تحتضن المرحلة الاولى من الدوري الذهبي لرياضة الصيد في البحر بمشاركة 42 متباريا
الجديدة تحتضن المرحلة الاولى من الدوري الذهبي لرياضة الصيد في البحر بمشاركة 42 متباريا

تحتضن مدينة الجديدة، يومي السبت والاحد، المرحلة الاولى من الدوري الذهبي المغرب 2016، لرياضة الصيد في البحر (Golden Sea Bass Morocco 2016)، والتي تجرى في الشاطئء الصخري الذي يربط بين "المون" بالجديدة والى غاية المنطقة البحرية للجرف الأصفر على طول 20 كيلومترا.

وسيجري الحفل الافتتاحي مساء يوم السبت بفضاء "مطعم أيور فود مازغان" على أن انطلاق المسابقة ستكون صباح يوم الأحد ابتداء من السادسة صباحا بمشاركة 42 متباريا من مختلف أنحاء المغرب، وقد حددت اللجنة المنظمة الساعة الواحدة ظهرا نهاية التباري، حيث ستعرض النتائج على لجنة تحكيمية متخصصة للبث في النتائج النهائية التي سيعلن عليها حوالي الساعة الرابعة عصرا، لتليها بعد ذلك عملية توزيع الجوائز.

وستكون مدينة الجديدة اول مرحلة من هذا الدوري الذهبي الذي يجرى لأول مرة في المغرب، قبل ان تليه مرحلة ثانية وثالثة في مدينتين مغربيتين ساحليتين بجنوب وشمال المغرب، ليختتم الدوري بتتويج الفائزين حسب المعدل العام للنقاط التي تم تجميعها في المدن الثلاث المحتضنة للدورة.

وجدير بالذكر أن " رياضة الصيد في البحر" (La pêche sportive) هو نوع من الصيد التي يمارسه مختصون يتوفرون على رخصة رياضية متخصصة، ويهدف الى التنافس الشريف والممارسة الرياضية.

وتهدف، هذه المسابقة الرياضية الفريدة، لالتقاط أكبر عدد من سمك "القاروص" أو ما يعرف بالعامية المغربية بسمك "بوشوك" في وقت محدد وفي مكان معين، كما تتطلب هذه الرياضة معدات متطورة إلى حد ما، بالاضافة الى الخبرة واللياقة البدنية وبعض المغامرة والصبر.

وطريقة الصيد في البحر أو ما يعرف أيضا بالصيد بالسبيننج (SPINING) تعتمد بالاساس على الصيد بالخدع، حيث يتم استعمال اطعمة مصنوعة و مستنسخة من الانواع السمكية الحية.

وتعتمد هذه المسابقة على طريقة (لا تقتل، اي ان الاسماك التي يتم اصطيادها يتم ارجاعها الى الماء في اقرب الآجال و بنفس مكان اصطيادها دون الحاق ضرر بها) (NO KILL ).

ومن قوانين هذه المسابقة أن المتنافسين يذهبون فرادى الى داخل الشاطيء الصخري دون ان يكون في حاجة الى حكم لمراقبته، حيث يعمد الى توثيق ما قام باصطياده عبر، "كاميرا فيديو" كما أنه ملزم بتصوير المنطقة وتصوير وجهه قبل عرض "السمك والفيديو" على لجنة التحكيم للمسابقة.



الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة