الدفاع الجديدي يعود بفوز دراماتيكي من ميدان أولمبيك آسفي
الدفاع الجديدي يعود بفوز دراماتيكي من ميدان أولمبيك آسفي

حقق فريق الدفاع الحسني الجديدي، قبل قليل، فوزا دراماتيكيا أمام فريق أولمبيك آسفي في عقر داره عندما تغلب عليه بهدفين مقابل هدف واحد، في إطار الجولة الثالثة من البطولة الوطنية.

وكان حكم الوسط نجم المباراة بامتياز عندما خلق جدلا كبيرا لدى لاعبي الفريقين، خاصة فريق اولمبيك آسفي، بعد احتجاجهم عليه في عدة مناسبات خاصة في الهدف الذي رفضه لهم بدعوى التسلل، وزاد احتجاج الفريق المضيف بعدم طرد الحكم للاعب الدفاع الجديدي طارق الستاتي بعد حصوله على انذارين في المباراة.

ولم يسلم الحكم أيضا من احتجاج لاعبي الدفاع الجديدي الذين طالبوه بضربة جزاء خلال الشوط الأول وكذا هدف وليد أزارو الثالث المرفوض في آخر أطوار المباراة.

و بالعودة إلى أطوار المقابلة , فقد عرف أشبال المدرب عبدالرحيم طاليب كيف يستحودون على الكرة في الشوط الأول و يسيطرون على طيلة أطواره مع خلق بعض الهجمات المنسقة بالإعتماد على مراوغات زكرياء حدراف و إنسلالات وليد ازارو الذي أضاع عدة فرص سانحة في هذه المقابلة ببشاعة على غير عادته. و قد تمكن الدفاع من تأكيد سيطرته في الشوط الأول بتسجيله لهدف السبق من ضربة رأسية للاعب محمد علي بمعمر في اخر دقائق الشوط الأول .

بداية الشوط التاني عرفت إستفاقة أصحاب الأرض الذين إندفعوا نحو مرمى الحارس عزيز الكيناني  طمعا في تعديل التتيجة , إلا أن الدفاع إستغلت تقدم لاعبي الاولمبيك و إعتمدت على الهجومات المضادة التي أعطت إحداها ضربة جزاء لصالح الدفاع في الدقيقة 57 بعد إسقاط وليد أزارو داخل من طرف الحارس حمزة حمودي داخل مربع عمليات الأولمبيك ليحولها زكرياء حدراف إلى هدف ثاني, و قد إستمرت المقابلة سجالا بين الطرفين, و رغم أن فريق أولمبيك اسفي إستطاع تدليل الفارق في الدقيقة 73, إلا أن الخطورة كانت دائما من جانب الدفاع ضيع مهاجموه عدة كرات يصعب تضييعها إما بفعل التسرع أو تألق الحارس البديل لأولمبيك اسفي بعد طرد الحارس الأساسي الحمودي.

الفريق الدكالي بات يتوفر على ست نقط من أصل ثلاتة مقابلات  و سيستقبل في الدورة الرابعة فريق الفتح الرباطي  و قبل دلك سيواجه الدفاع الحسني الجديدي فريق النهضة البركانية برسم ربع نهائي كأس العرش يوم الأربعاء القادم بداية من الثامنة و النصف بملعب العبدي بالجديدة ذهابا , على أن يرحل إلى بركان يوم الأحد لخوض مقابلة الإياب.



الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة