أشرف معاذ الجامعي عامل إقليم الجديدة، اليوم الثلاثاء، على عملية خيرية لتوزيع مجموعة من اللوازم المدرسية، بمدرستين ابتدائيتين بتراب جماعة اثنين هشتوكة، عبارة عن محفظات وكتب مدرسية، كمساعدة لمجموعة من التلاميذ بالعالم القروي.

وتدخل عملية توزيع المحافظ والمقررات الدراسية واللوازم المدرسية، في إطار المبادرة الملكية "مليون محفظة"، والبرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، للحد من الهذر المدرسي والعمل على تعزيز منظومة التمدرس.

وكانت المناسبة أيضا لتوزيع مجموعة من الدراجات الهوائية على بعض التلاميذ، من اهداء نادي روتاري الدولي بحضور ممثلين عن هذا النادي الخيري  الذي يعتبر معاذ الجامعي عضوا فاعل فيه منذ مدة طويلة.

هذا ومباشرة بعد الانتهاء من هذه العملية الخيرية، التي حضرها رؤساء المصالح الخارجية بالاقليم ورئيس جامعة شعيب الدكالي، قام معاذ الجماعي بدعوة الوفد المرافق له والطاقم الصحفي إلى زيارة أحد المشاريع السياحية والعقارية بالمنطقة، ويتعلق الأمر بمنتجع "أزينباي" المطل على شاطئ بونعايم، حيث تم تنظيم مأدبة غداء فاخرة على شرف الحضور، تلتها جولة بمرافق هذا المشروع السياحي والعقاري الجديد بالمنطقة.

ومشروع "أزنباي" منتجع سياحي ضخم يضم شقق سياحية وفندق مازال في طور البناء ومطعم فاخر يطل مباشرة على البحر، يقدم انواع متعددة من الوجبات المرفوقة بأنواع فاخرة من الخمور. 

وليست هذه هي المرة الأولى التي يشرف فيها معاذ الجامعي على القيام بدعاية لمشروع سياحي وعقاري بالمنطقة، فقد سبق وأن فعل نفس الشيء مع مشروع عقاري وسياحي آخر لكن هذه المرة بطريقة مختلفة.

فقد كان معاذ الجامعي قد برمج خلال شهر رمضان الماضي الحفل الختامي لمهرجان "ملحونيات" في دورته السادسة في احدى الاقامات السياحية الفاخرة بجماعة المهارزة الساحل ويتعلق الأمر بإقامة "اولا بلانكا" التي يمتلكها أحد أصدقاء الجامعي المنظم الفعلي لهذا المهرجان الذي رأى النور في عهده قبل 6 سنوات منذ أن حل بأرض دكالة.

وكان بالمناسبة معاذ الجماعي قد اعلن أن نقل ملتقى الملحون إلى جماعة المهارزة الساحل يدخل في إطار انفتاح المهرجان على العالم القروي، لكن كل من حضر السهرة الختامية، آنذاك تبين له بأن جل المدعويين في هذه السهرة ب"أولا بلانكا" هم من "علية القوم" حضروا بدعوات خاصة ولا علاقة لهم بأبناء المنطقة.

وجدير بالذكر أن صاحب اقامة "اولا بلانكا" قد استفاد كثيرا من تنظيم هذا المهرجان عبر التغطية الإعلامية الكبيرة التي رافقت السهرة الختامية، علما ان صاحب المشروع يضع عشرات اللوحات الاشهارية بملايين السنتيمات في شوارع الدار البيضاء للدعاية لمشروعه  العقاري والسياحي لبيع ما تبقى من الشقق والفيلات الاصطيافية.