سابقة ..متباريين إثنين يتنافسان على ثلاثة مناصب مالية بجماعة سبت سايس بإقليم الجديدة
سابقة  ..متباريين إثنين يتنافسان على ثلاثة مناصب مالية بجماعة سبت سايس بإقليم الجديدة

الجديدة 24 - حمزة رويجع

في سابقة من نوعها و بكل المقاييس، ستجرى مباراة للتوظيف بمجموعة من الجماعات الترابية بإقليم الجديدة، و التي سبق أن تم تأجيلها الى حين مرور عاصفة الإنتخابات البرلمانية الآخيرة. إذ أن يوم الأحد القادم (18 دجنبر 2016) ستجرى مباراة إستثنائية حيث من المنتظر أن تحتضن احدى قاعات إعدادية سيدي إسماعيل، متباريين إثنين فقط وذلك لشغل ثلاثة مناصب مالية لوظيفة "مساعد تقني من الدرجة الثالثة" بجماعة سبت سايس، في ظل تخرج أزيد من 2000 خريج سنويا من جامعة شعيب الدكالي دون إغفال خريجي معاهد التكوين المهني.

هذا و خلفت مباراة التوظيف هاته، سخطا "فايسبوكيا" منقطع النظير، إذ إنهالت مجموعة من التعاليق المستنكرة لما أسموه "مظاهر الفساد المستشري داخل الجماعات الترابية"، البعيدة كل البعد عن التفاعل مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد سادس نصره الله و أيده، و لا سيما خلال افتتاح الدورة التشريعية الاخيرة بقبة البرلمان، التي لم يتخلف عن الحضور اليها البرلماني الشهير ابن منطقة "سبت سايس" مصطفى لمخنتر.

و كشفت بعض المصادر لم تود الكشف عن هويتها، على أن هنالك اتفاق قبلي بين مجموعة من رؤساء الجماعات يقتضي بتوظيف من يرغبونهم من الأقارب بالجماعات غير التي يرأسونها، كي لا يتم الوقوع في تنازع و تضارب المصالح و من تم إسقاط العضويات و المناصب برمتها.

و إعتبر متتبعون أن هذه المحطة بمثابة إختبار للمسؤول الجديد عن قسم الجماعات المحلية بعمالة إقليم الجديدة، مولاي إدريس المقرئ أخ أبوزيد المقرئ إدريسي البرلماني لأربع ولايات متتالية عن إقليم الجديدة بإسم العدالة و التنمية، كونه السلطة الوصية الحريصة على متابعة التوظيفات و التأشير عليها.

وجدير بالذكر أن مجموعة من مباريات التوظيف بعدة جماعات ترابية باقليم الجديدة، ستجرى تزامنا يوم الاحد القادم. ويتعلق الأمر بجماعات اولاد عيسى واولاد حمدان وسيدي اسماعيل، علما أن المترشحين في كل جماعة من هاته الجماعات يتجاوز عددهم أزيد من 40 متباريا.

و في هذا السياق ستتابع الجديدة24 ملف مبارايات الجماعات الترابية بإقليم الجديدة عن كثب، و ستفضح كل محاولات مشبوهة لتوظيف الأقارب.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة