القيادة الجهوية للدرك بالجديدة تُوَدع سنة 2016 باستهداف تجار المحظورات‎
القيادة الجهوية للدرك بالجديدة تُوَدع سنة 2016 باستهداف تجار المحظورات‎

كثف المركز القضائي والفرق والمراكز الترابية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، في آخر أسبوع من  السنة الميلادية 2016، التي ودعها العالم، ليلة أمس السبت، تدخلاتها النوعية، وحملاتها التطهيرية والتمشيطية الاعتيادية، في مناطق نفوها الترابي، لشل نشاطات تجار المحظورات،  وتجفيف منابعها، سيما المخدرات التي تتقل الإقليم ومدنه وجماعاته، والتي كانت سببا في ارتكاب جرائم بشعة، انتهت فصولها الدموية في قسم المستعجلات وقسم الإنعاش، وأحيانا في مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بعاصمة دكالة.

هذا، وأوقفت تعزيزات دركية من سرية الجديدة، قادها رئيس المركز القضائي، الخميس 29 دجنبر 2016، الملقب ب"كاظم"، أكبر مروج لأقراص الهلوسة، المعروفة في أوساط المدمنين على استهلاكها ب""القرقوبي" و"بولة حمرا"، جراء ضبطه في غابة "سيدي وعدود" على ضفاف نهر أم الربيع، متحوزا ب 470 قرص من نوع "ريفوتريل"، يزيد ثمن الحبة الواحدة عن 50 درهم.

وتجدر الإشارة إلى أن البحث كان جاريا في حق الملقب ب"كاظم"، من قبل القسم المحلي للشرطة القضائية بمفوضية أزمور، بموجب 22 مذكرة بحث وتوقيف. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حلت، منذ أقل من أسبوعين، بمدينة أزمور، من أجل إيقافه.. لكن خبر مجيئهم والغاية من ذلك، كان تناهى في حينه وبسرعة البرق، إلى علمه، بفضل تعاون مخبرين من طينة خاصة، يتقاضون تعويضات تسيل لعابهم.

وفي اليوم ذاته، الخميس 29 دجنبر 2016، أوقفت دورية تابعة للفرقة الترابية للدرك الملكي باثنين شتوكة، بتراب "سيدي بونعايم"، حوالي 10 كيلومترات شمال أزمور، سيارة من نوع "فولزفاكن باسات"، محملة ب750 كيلوغرام من الكيف.

ويوم الأربعاء 28 دجنبر 2016، أوقفت دورية تابعة  لمركز الدرك الملكي بأحد أولاد افرج، سيارة من نوع "بي إم دوبل في"، محملة ب679 قنينة من النبيذ الأحمر، المعروف ب"الروج". وأبانت التحريات أن العربة الموقوفة، مزودة بصفائح ترقيم معدني مزور.

ومن جهة أخرى، أوقفت دورية دركية تابعة للفرقة الترابية بأزمور، الجمعة 30 دجنبر 2016، منحرفا، كان يعرض للخطر، سلامة مستعملي الطريق السيار، الرابط بين الجديدة والدارالبيضاء. حيث ضبطه المتدخلون الدركيون متلبسا بتكديس أحجار على جنبات الطريق، كان يستعملها ليل–نهار، في رشق العربات. وقد أحالته الضابطة القضائية على جنايات الجديدة. وتعتبر هذه العملية الثانية من نوعها، التي فكت لغزها مصالح الدرك بالجديدة، بعد عملية مماثلة، كان مركز الدرك الملكي بالوليدية، التابع لسرية سيدي بنور، أحال في إطارها على الوكيل العام باستئنافية الجديدة، أفراد عصابة، كانوا يعتدون بالرشق بالحجارة، على العربات، على الطريق السيار الرابط بين الجديدة وآسفي.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة