الجديدة: دورة تكوينية في ''ادارة الضغوط النفسية في الفضاء التربوي'' لجمعية النجد
الجديدة: دورة تكوينية في ''ادارة الضغوط النفسية في الفضاء التربوي'' لجمعية النجد

في اطار سلسلة ورشات الدعم النفسي حول مواضيع نفسية اجتماعية وصحية، نظمت أكاديمية ادام للدراسات الانسانية والمجتمع المدني و بشراكة جمعية النجد للتنمية الاجتماعية والتربوية والثقافية دورة تدريبية في "فن ادراة الضغوط النفسية" ،وذلك يوم التلاتاء 21 فبراير 2017 بالفضاء التربوي للجمعية.

الدورة  كانت من تأطير المدربة فتيحة حنفي مديرة مركز مزكان كوتشين ، و هدفت من خلالهما تقديم الحضور مجموعة من التقنيات و المهارات لمواجهة الضغوطات النفسية ،التي تواجه الفرد والاسر .

وقد تميزت هذه الدورة  بتفاعل الحضور، بشكل جد ايجابي، مبدين قدراتهم الكامنة لتجاوز التحديات اليومية ، وتبادل التجارب الفردية، وتقاسم الايجابي فيها،وقد استطاعت المدربة فتيحة حنفي ، تمكين الحضور من مجموعة من التقنيات والآليات لامتصاص جزء من هذه الإكراهات والضغوطات ،التي كانت المشترك في مداخلات وتصريحات الحضور.

وقد تناولت الدورة أربعة محاور: مصادر الضغوط النفسية، أثر هذه الضغوط على الفرد، كيفية التعامل معها، واستراتيجية علاجها.

في المحور الأول، عرَّفت الدكتورة حنفي بالضغوط النفسية، والروابط الايجابية التي هي "روابط المحبة والأخوة التي تجمع أهل الإيمان بعضهم ببعض"،وميزت بين الضغوط الداخلية والخارجية التي يمكن السيطرة عليها بشكل أكبر من الأولى، لافتة إلى الآثار السلوكية والمعرفية لهذه الضغوط على الفرد، ومميزة بين الضغوط السلبية التي تشكل عائقاً أمام العمل، والضغوط الايجابية التي تشكل دافعاً له.

وأشارت المدربة إلى خلفيات وأسباب متعددة لهذه الضغوط: اجتماعية، اقتصادية، أسرية، مهنية، عاطفية.... معددة المراحل التي يمر بها الضغط النفسي بدءأ بالإنذار، مروراً بالإنهاك، وصولاً إلى المقاومة.

وعددت الدكتورة حنفي فتيحة تقنيات علاج هذه الضغوط، والتي تتنوع بين الاسترخاء، التأمل، قلب الأدوار،الدعم النفسي وتمتين الروابط الاسريةالايجابية.

لتختتم الدورة بشهادة شكر وامتننان للمدربة فتيحة حنفي على المجهود الجبار الدي قدمته لفائدة المشاركين والمشاركات ، ويضرب الموعد مع لقاء جديد وضيف في مجال اخر.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة