البوليساريو ''يقرصن'' حساب رئيس جماعة مولاي عبد الله للإساءة للعائلة الملكية ‎
البوليساريو ''يقرصن'' حساب رئيس جماعة مولاي عبد الله للإساءة للعائلة الملكية ‎

عمد موقع إلكتروني تابع لجبهة البوليساريو إلى "قرصنة"  الحساب الإلكتروني الخاص بمولاي المهدي الفاطمي، رئيس الجماعة الترابية "مولاي عبد الله، بإقليم الجديدة.

وقد ولج مرتزقة البوليساريو إلى حساب المسؤول الجماعي على الفايسبوك، ومن ثمة، نشروا  ب"partager" صورة جماعية مركبة  ل4  أفراد من العائلة الملكية، مقترنة بتعليق  فيه إساءة.

ويوم الجمعة 15 أبريل 2017، على الساعة التاسعة و27 دقيقة صباحا، حسب توقيت البلد الأفريقي،  ولج  إلى  المسؤول الترابي، مولاي المهدي الفاطمي، الذي يتواجد في  السينغال، في زيارة عمل رسمية عن مجلس جهة الدارالبيضاء–سطات، إلى حسابه الخاص، ونشر، بعد إزالة الصورة الجماعية ل4 أفراد من العائلة الملكية، والتعليق المسيء، نصا باللغة الفرنسية، جاء فيه أن حسابه قد تعرض ل"القرصنة". وشدد على كونه ملكيا ومتشبثا بأهداب العرش المجيد. وأعرب عن عدم فهمه سبب مهاجمته، والأخطر من ذلك، المس بولاءه تجاه العائلة الملكية. وختم بالقول، بدارجة "مفرنسة": كثير بزاف. حشومة هاد الشي.

وفي اتصال هاتفي أجرته الجريدة معه، منذ قليل، أبدى مولاي المهدي الفاطمي، رئيس جماعة مولاي عبد الله، استغرابه لقرصنة حسابه الخاص على الفايسبوك، في  هذه الظرفية بالذات،  التي يتواجد فيها خارج أرض الوطن، في زيارة عمل رسمية إلى السينغال.

هذا، وعلمت الجريدة أن القرصنة التي أقدم عليها بنية سيئة مبيتة مرتزقة البوليساريو، كانت بدافع الانتقام من المسؤول الترابي، مولاي المهدي الفاطمي، المتشبع بقيم المواطنة، وبمقدسات وثوابت المملكة المغربية، وبأهداب العرش المجيد.

وقد كان بالمناسبة عبأ المئات من المواطنين بتراب جماعة مولاي عبد الله، الذين كانوا انتقلوا إلى العاصمة الرباط، للتنديد بمواقف وتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة السابق، المعادية للوحدة الترابية.

 إلى ذلك، فمن المفترض والمفروض أن تكون السلطات والأجهزة الأمنية والموازية، قد أخذت لتوها، وبطرقها وقنواتها الخاصة، علما بنازلة قرصنة الحساب الخاص برئيس جماعة مولاي عبد الله، بغية المس بمقدسات وثوابت المملكة المغربية، والنيل من وطنية ومواطنة مولاي المهدي الفاطمي، الدكتور في الصيدلة، ورئيس الجماعة الترابية لمولاي عبد الله.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة