طالب السيد البشير شكير  السلطات القضائية بالجديدة بانصافه مما وصفها ب''شكاية كيدية'' وجهتها ضده سيدة تشتغل في سلك المحاماة مؤكدا أن ما جاء في الشكاية التي اتهمته فيها بالسب والقذف والتهديد بالقتل، غير صحيح معتبرا أن شهود القضية الخمسة "شهود زور". 

وأضاف البشير شكير أن شاهدين من بين الشهود الخمسة تراجعا عن شهادتيهما رسميا كما أن شقيقه المتهم في "الشكاية الكيدية" الذي اتهمته المشتكية بأنه كان معه أثناء الحادث الذي وصفه ب"الوهمي" كان وقتها في عمله بالمنطقه الصناعية الجرف الأصفر وقد حصل على وثيقة تثبث ذلك.

وفي سؤال حول الاسباب التي جعلت المشتكية توجه له هذه الاتهامات دون سواه؟ قال السيد شكيري أنه كان على خلاف مع عائلة المشتكية منذ سنة 2014 عندما اشترى منزلا بجوارهم انطلقت فصوله بشكاية إلى النيابة العامة بالجديدة وجهها ضد شقيقتها الموظفة في الامن والتي اعتدت على زوجته بالضرب والجرح كما جرى توثيقه عبر كاميرا المراقبة للمنزل لكن الشكاية ذهبت إلى الحفظ دون معرفة الأسباب.

 وأضاف البشير  شكير أن المشتكى بها بالاعتداء على زوجته (الموظفة في الامن) وضعت شكاية ضده في القضاء وصفها أيضا ب"الكيدية وب3 شهود زور" من بينهم شاهد زور تورط مباشرة بعد إدلائه بشهادته، في جريمة قتل سائق حافلة للنقل الحضري وحكم عليه بالإعدام في وقت لاحق. قبل أن يفاجئ بشكاية جديدة من طرف نفس العائلة من أجل الانتقام منه والزج به في السجن.