بالصورة.. مياه البحر بإقليم الجديدة تلفظ جثة متحللة لمواطن أفريقي
بالصورة.. مياه البحر بإقليم الجديدة تلفظ جثة متحللة لمواطن أفريقي

لفظ المحيط الأطلسي جثة أفريقي، على الشاطئ الرملي،  على مقربة من الضفة الشمالية من نهر أم الربيع، وتحديدا عند مصبه، بالنفوذ الترابي لجماعة سيدي علي بن حمدوش، بإقليم الجديدة.
الجثة كانت في حالة تحلل متقدمة، وأصبحت عبارة عن هيكل عظمي ملفوف في ملابس. وهي لذكر، يحتمل أن من فئة عمرية تتراوح ما بين 18 سنة و60 سنة. 
ولم يستبعد مصدر مطلع أن تكون الجثة لأفريقي، يتحدر من إحدى  بلدان جنوب الصحراء. وقد يكون لقي حتفه غرقا شمال المغرب، عندما كان يحاول الهجرة بطريقة سرية إلى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط. وقد يكون التيار البحري القوي جرفه إلى المكان الذي تم العثور عليه جثة متحللة. 
وأضاف المصدر ذاته أن التيار البحري القادم من الشمال، كان حمل معه في مناسبات عدة، جثث أشخاص قضوا غرقا، ولفظتها مياه المحيط الأطلسي على الشواطئ الممتدة شمال أزمور، وبمحاذاة مدينة الجديدة، وجماعة مولاي عبد الله، ومنتجع سيدي بوزيد.
هذا، وانتقلت، فور إشعارها، إلى مصب أم الربيع، في ضفته الشمالية، دورية محمولة من الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز اثنين شتوكة، التابعة لسرية الجديدة. حيث أجرت، بمعية الشرطة العلمية التابعة للقيادة الجهوية للدرك بالجديدة، المعاينات على الجثة المتحللة، قبل أن تحيلها على مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، لإخضاعها، بتعليمات نيابية، للتشريح الطبي.     

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة