بالصور.. الدفاع الحسني الجديدي يحقق فوزا صعبا على فريق سريع واد زم
بالصور.. الدفاع الحسني الجديدي يحقق فوزا صعبا على فريق سريع  واد زم

استقبل فريق الدفاع الحسني الجديدي عشية اليوم الاحد فريق سريع واد زم على ارضية ملعب العبدي بالجديدة في مقابلة لحساب الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية 2017-2018.

و انطلقت المقابلة بدقيقة صمت ترحما على روح الفقيد امبارك بيهي المؤطر و المدرب الاسبق لفريق الدفاع الحسني الجديدي والذي وافته المنية بحر الاسبوع الماضي بعض وعكة صحية لم تمهله طويلا.

و قد كان طبيعيا ان يضغط صاحب الارض بدون امتياز الجمهور نظرا للعدد القليل من الجماهير الجديدية الذي تابع اللقاء مقارنة بأزيد من مائة نفر تكبدوا عناء السفر من مدينة وادزم لمؤازرة السريع بعاصمة جكالة، (يضغط) على مرمى الزوار مبكرا للتسجيل مبكرا لرغبته في الظفر باول ثلات نقط في الدوري هذا الموسم بعد التعادل السلبي في المقابلة الاولى هنا بالجديدة امام شباب قصبة تادلة مع مقابلة مؤجلة عن الدورة الثانية. و قد كان بامكان الدفاع استثمار ضغطه و  افتتاح حصة التسجيل في مناسبتين عن طريق رأسية الدولي الموريتاني بكاري التي حولها الحارس محمد بوجاد الى الزاوية بصعوبة كبيرة ، و ايضا تسديدة اللاعب ماندرو التي استقرت في احضان الحارس. بعد دلك دخلت المقابلة في جو من الرتابة بفعل تمركز الكرة في وسط الميدان و كثرة  التمريرات الخاطئة من كلا الجانبين و كثرة سافرات الحكم التي كانت تكسر صمت الملعب بين الفينة و الاخرى، مع تسجيل بعض المحاولات الخجولة و النادرة من  الفريقين كانت ابرزها تسديدة الجديدي بلال المكري التي علت المرمى بسنتمترات قليلة ، بينما لم تزعج محاولات  الفريق الوادزامي راحة الحارس يحيى الفيلالي .

و قد استمرت الجولة على هذا الايقاع حتى الخمس دقائق الاخيرة بعد ان عادت الدفاع لتسيطر على اللقاء من جديد لكن دون نتيجة رغم بعض المحاولات الخطيرة التي لاحت لمهاجميه ليعلن الحكم حسن الرحماني الذي ادار اللقاء على نهاية الجولة بالتعادل السلبي .

في الجولة الثانية، تغيرت المعطيات بعض الشيئ و ظهرت جليا رغبة اشبال المدرب طاليب في تحقيق النصر ، لكن هذه الرغبة اصطدمت بدفاع مستميث للفريق الزائر و غياب الفعالية من جانب الخط الامامي للدفاع الذي عانى من ضعف الانسجام بين عناصره. لكن اخطر محاولة في الربع ساعة الاول من الشوط الثاني كانت لمصلحة الفريق الزائر عن طريق ضربة خطآ صدها الحارس يحيى الفيلالي بصعوبة. و قد غلب التسرع و الارتجالية على طريقة اداء خط الوسط الهجومي لفرسان دكالة ما دفع المدرب طاليب الى احدات تغيير في تركيبة الدفاع بعد اقحام احداد بديلا لماندرو. لكن التغيير انعكس سلبا على نتيجة المقابلة بعدما تمكن فريق سريع وادزم من توقيع هدف السبق في الدقيقة 66 عن طريق اللاعب الذي استغل ارتباكا في دفاع الفريق الدكالي و اسكن الكرة بطريقة بديعة في مرمى الفيلالي. امام هذا المعطى تحمست العناصر الجديدية و نزلت بكل تقلها على مرمى الزوار في رغبة منها تحقيق التعادل و هو ما تآتى لها فعلا عن طريق ايوب ناناح في الدقيقة 71. و استمر بعدها بحث الجديديين عن هدف النصر الى ان اعلن الحكم عن ضربة جزاء للدفاع عرفت احتجاجات قوية من العناصر الوادزمية، لكن الصورة التي حصلت عليها الجديدة 24 تظهر أن أحد لاعبي واد زم مسك قميص اللاعب احداد من الخلف قبل أن يتم اسقاطه بعد ذلك داخل مربع العمليات، و قد تكفل بتنفيد ضربة الجزاء بنجاح اللاعب حميد احداد لينهار دفاع الفريق الوادزامي بعد ان تلقت شباكه الهدف الثالت عن طريق شعيب المفتول في الوقت بدل الضائع من المقابلة لينهي الحكم الرحماني النزال بفوز مهم للدفاع بمجموع ثلاتة اهداف مقابل هدف وحيد.

و قد عرفت نهاية المقابلة تهجم عدد من لاعبي الفريق الضيف بالاضافة الى الطاقم التقني على حكم اللقاء في مشهد يذكرنا بمقابلات الاقسام الشرفية في القرن الماضي.








الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة