أدانت المحكمة الابتدائية بسيدي بنور مساء أول أمس الإثنين إمراة متزوجة تنحدر من دوار أولاد العيدي بجماعة العونات بثلاث أشهر ونصف حبسا نافذا بعد متابعتها بالخيانة الزوجية، في الوقت الذي أطلق سراح عشيقها بعد تنازل الزوجة عن متابعته.

وكان زوج المتهمة قد وجه شكاية إلى السيد وكيل الملك بابتدائية سيدي بنور يتهمها بالخيانة الزوجية وربط علاقة غير شرعية مع "حلاب" الدوار الذي يقوم بجولة يومية كل صباح ببعض دواوير جماعة العونات لجمع مادة الحليب،  حيث استغل هذا الأخير ثقة الزوج واستباح جسد الزوجة  قبل أن تقرر المتهمة  خلال شهر رمضان الأخير الهروب من بيت الزوجية، حيث غادرت مركز العونات رفقة العشيق في اتجاه  مدينة سطات  عبر سيارة أجرة وهو الخبر الذي انتشر بدوار أولاد العيدي كالنار في الهشيم، ليقرر الزوج تقديم شكاية في الموضوع معززا ذلك بشاهد واحد على خيانة زوجته ويتعلق الأمر بسائق سيارة أجرة الكبيرة والذي كن قد أقل الزوجة الخائنة وعشيقها في اتجاه مدينة سطات.

وبعد استدعائهما من قبل درك العونات حاول العشيقان نفي التهم الموجهة إليهما لكن بعد محاصرتهما بسيل من الأسئلة والدلائل، انهار العشيقان واعترفت الزوجة بربطها علاقة غير شرعية مع المتهم وممارسة الجنس معه، وأرجعت أسباب ذلك إلى خلافها الدائم مع زوجها الذي لا يرقى إلى مطامحها على اعتبار أنها حاصلة على شهادة البكالوريا وتابعت دراستها الجامعية فيما زوجها ذو تكوين تعليمي بسيط جدا.