الدفاع الحسني الجديدي يعود بفوز مهم من ميدان الجيش الملكي
الدفاع الحسني الجديدي يعود بفوز مهم من  ميدان الجيش الملكي

في إفتتاح مقابلات الجولة الخامس من البطولة الإحترافية في كرة القدم موسم 2017-2018 , رحل فريق الدفاع الحسني الجديدي إلى مدينة الرباط لمنازلة فريق الجيش الملكي .

الشوط الأول من المقابلة كان رتيبا من الجانين و لم يهدد أي من الفريقين مرمى الاخر على إمتداد الدقائق ال45 ,  و ظل حارسي الفريقين العسكري  و الجديدي في راحة تامة اللهم بعض الركنيات و الأخطاء الجانبية التي لم تكن كافية لهز الشباك و تغيير واقع التعادل السلبي الذي الت إليه النتيجة النهائية للشوط الأول.

في الشوط الثاني دخل الفريقين بعزيمة أقوى للتقدم في النتيجة , و قد تبادل الطرفان المحاولات التي كانت خطيرة بالمقارنة مع نظيراتها في الشوط الأول. و قد تمكن الفريق العسكري من إفتتاح حصة التسجيل عن طريق لاعبه محمد لفقيه في الدقيقة 51 من ضربة خطـأ محكمة على بعد حوالي 35 متر. هدف السبق العسكري حرك الالة الهجومية و دفعها إلى التحرك بكل تقلها نحو مرمى الجيش في رغبة جامحة في العودة في النتيجة, و سرعان ما تمكن الدفاع من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 55 من تسديدة قوية من خارج معترك العمليات للاعب بلال المكري. و ظهر جليا أن مدرب الدفاع عبدالرحيم طاليب كان يرغب في تحقيق العلامة الكاملة و العودة بالنقط الثلاث كاملة من الرباط ,من خلال التغييرات التي أقدم عليها خلال الشوط الثاني حيت أشرك كل من أحداد و مسوفا و عدنان الوردي بدلاء لكل ناناح و بلال المكري و الحواصي الذي دخل لأول مرة أساسي بألوان الدفاع. و قد إستمر الضغط الجديدي بعد ذلك و كان قريبا من توقيع الهدف الثاني في عدة محاولات أبرزها كانت رأسية بلال المكري التي صدتها العارضة الأفقية لمرمى العساكر و محاولة أحداد التي كاد أن يضعها أحد لاعبي الجيش خطأ في مرماه,لتعود المقابلة إلى الرتابة في الدقائق الأخيرة من المبارة , لكن أشبال طاليب كانوا عازمين على تحقيق المراد و العودة بالفوز , فتمكن اللاعب حميد أحداد من توقيع هدف الفوز للدفاع في الوقت بدل الضائع من اللقاء و قد عرفت اخر تواني المقابلة طرد اللاعب شعيب المفتول بعد تلقيه لللإندار الثاني ,

و بهذه التيجة إرتفع رصيد الدفاع إلى سبعة نقط و لعب ثلات مقابلات أصل خمسة ، و يتوفر على مقابلتين مؤجلتين ضد كل من الفتح الرباطي عن الدورة الثانية و الوداد البيضاوي عن الجولة الرابعة و كليهما خارج الميدان.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة