المصالح الأمنية تسقط عصابة إجرامية كانت تنشط في الدارالبيضاء وآسفي
المصالح الأمنية تسقط عصابة إجرامية كانت تنشط في الدارالبيضاء وآسفي

أوقفت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة آسفي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، عشرة أشخاص، ضمنهم فتاة وشخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني،  للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في اقتراف عمليات سرقة موصوفة، بتعدد الجناة وبالكسر من داخل محلات تجارية
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني توصلت الجريدة به، أنه جرى توقيف المشتبه فيهم بالشريط الساحلي زناتة، بضواحي مدينة الدار البيضاء، بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي المختصة ترابيا. حيث تم ضبطهم متلبسين بحيازة مجموعة من العائدات الإجرامية المتحصلة من عمليات السرقة، وهي عبارة عن مواد غذائية، وأجهزة إلكترونية، وهواتف محمولة، وكمية كبيرة من علب التبغ والسجائر، فضلا عن العثور بحوزتهم على أسلحة بيضاء، ومواد حديدية تستعمل في كسر الأختام، وأقنعة، وسيارة تستخدم في نقل المسروقات.
وأضاف البلاغ المديري أن المشتبه فيهم كانوا  ظهروا في شريط فيديو منشور على شبكة الأنترنت، وهم يرتكبون عملية سرقة ليلا من داخل محل لبيع السجائر، حيث كانوا يضعون أقنعة لحجب ملامحهم، ويحملون سكينا من الحجم الكبير، وقاطعا حديديا لكسر الأختام، قبل أن يقوموا بنقل المسروقات على متن سيارة خاصة.
وأشار البلاغ إلى أن التحريات التي باشرتها مصالح الأمن الوطني، مكنت من تشخيص هويات المشتبه فيهم، وتوقيفهم جميعا. ويجري حاليا تحديد باقي المتورطين في اقتناء وإخفاء المسروقات. كما أوضحت إجراءات البحث أن عناصر هذه الشبكة الإجرامية كانوا ينشطون بمدينة آسفي والدار البيضاء والمناطق القروية المحيطة بهما
وخلص البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. فيما لا تزال التحريات وعمليات التفتيش متواصلة للكشف عن مصير كافة المسروقات، وضبط جميع المتورطين.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة