علمت الجديدة 24 من مصادرها الخاصة أن “الزلزال الملكي“، الذي ضرب بقوة مسؤولين من مختلف الدرجات والمستويات لدى المصالح اللاممركزة لوزارة الداخلية، وهم وال واحد، و06 عمال، و 6 كتاب عامين، و28 باشا ورئيس دائرة ورئيس منطقة حضرية، و122 قائدا، و17 خليفة قائد،  والذين تم الكشف عن هوياتهم ومقرات عملهم،  للتقصير في أداء مهامهم، قد وصلت ارتداداته إلى عمالة إقليم الجديدة، حيث أطاح بثلاثة مسؤولين، تم توقيفهم عن العمل، وهم الكاتب العام بعمالة الجديدة، وباشا مدينة البئر الجديد، وقائد الملحقة الإدارية الرابعة، الذي تم تنقيله مؤخرا، في إطار حركية داخلية محدودة، إلى المقاطعة الحضرية الخامسة.

وبالمناسبة، فقد لاحظ المتتبعون للشأن العام المحلي، أن محمد الكروج، الذي عينه الملك محمد السادس، شهر يونيو الماضي، عاملا على إقليم الجديدة، كان يستغني في عدة أنشطة ومناسبات، عن الكاتب العام للعمالة، فيما قرب إليه رئيس قسم الشؤون الداخلية، الذي أصبح الرجل القوي في العمالة، بعد أن استطاع أن ينال ثقة ورضا المسؤول الترابي الإقليمي الأول.