بالصور.. مجموعة مدارس أم الربيع بالجديدة تحتفل بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال


في إطار احتفالات الشعب المغربي بتخليد الذكرى الرابعة والسبعين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال (  يوم 11  يناير1944) ، واستلهاما للمعاني السامية لهاته المناسبة ورغبة في جعل هذا الحدث فرصة للتعريف بأهمية الوثيقة وبنضالات وتضحيات الملك والشعب لنيل الاستقلال ، خلدت مجموعة مدارس " ام الربيع " الخاصة بالجديدة حفلا " بمسرح الحي"  بالحي البرتغالي وذلك مساء يوم الاربعاء 10  يناير 2017. وحرصت مجموعة مدارس"  ام الربيع" الخاصة على المشاركة في احتفالات تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، حيث قامت المدرسة بإقامة نشاط تربوي ثقافي خاص بهذا الحدث التاريخي .

 و استهل هذا الاحتفال بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم  تلته تحية العلم الوطني على نغمات النشيد الوطني ، ليعقبه بعد ذلك كلمة القتها مديرة المؤسسة  رجاء السليماني " رحبت فيها بآباء وأولياء التلاميذ، حيث اعتبرت أن هذه المناسبة " ذكرى مجيدة مذكرة بأهمية الوثيقة وبنضالات وتضحيات الملك والشعب لنيل الاستقلال " .

 وأوضحت السيدة السليماني ، أن هذا الاحتفال يأتي في توقيت تحتفل فيه المغاربة  بيوم عزيز على قلوب المغاربة وهو تقديم وثيقة الاستقلال الأمر الذي يتطلب منا جميعا إعطاء هذه المناسبة ما تستحقه من عناية للتعريف بصفحات مجيدة من التاريخ المغربي الغني بالأمجاد والبطولات.

هذا وقد تضمن برنامج هذا النشاط التربوي الثقافي مجموعة من الأنشطة المتنوعة والمختلفة التي تخلد لهاته ألمناسبة والتي سهرت على إعدادها وتقديمها تلميذات وتلاميذ ألمؤسسة بتنسيق مع الأطر التربوية والإدارية ونذكر من بينها مسرحية باللغة الفرنسية ٬ وأغنية " شمسي اشرقي " من اداء تلاميذ المستويين : الأولى والثانية اعدادي  ووصلات غنائية ومسرحية باللغة الانجليزية من اداء تلاميذ الثانية اعدادي .  

وأهم ما ميز هذا النشاط ، مسرحية  تعريفية ببعض الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال و كذلك الاغنية الوطنية الشهيرة " عيشي يا بلادي " للفنان المغربي الاستاد محمود الادريسي من اداء تلاميذ المستويين الأولى اعدادي و الثالثة اعدادي .

وفي ختام الحفل تقدمت المديرة بالشكر والعرفان لكل من ساهم في هذا الحفل وخصت بالشكر جميع الأطر التربوية العاملة بالمؤسسة التي عملت بكل جد و مسؤولية لإخراج و تنفيذ هذا الحفل الوطني الذي سيرسخ بدون شك القيم الوطنية في نفوس رواد المؤسسة و محيطها.







الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة