النيران تلتهم بالجديدة منزلا لقاضي بمحكمة النقض ل5 مرات في أقل من شهر وفرضية ''أعمال السحر والجن'' واردة
النيران تلتهم بالجديدة منزلا لقاضي بمحكمة النقض ل5 مرات في أقل من شهر وفرضية ''أعمال السحر والجن'' واردة

في حالة نادرة الحدوث، عجزت الشرطة العلمية ورجال الوقاية المدنية بالجديدة عن فك لغز أسباب الحرائق المتعددة التي تعرضت لها فيلا، في ملكية مستشار قضائي بمحكمة النقض، في حي جوهرة بالجديدة لخمس مرات في اقل من شهر.

و عاينت الجديدة 24، صباح اليوم الأحد 21 يناير 2018، سكان المنزل، الذي يملكه القاضي السابق بالجديدة والذي يشغل حاليا منصب رئيس غرفة وعضو الغرفة الجنائية في محكمة النقص بالرباط،  الاستاذ "علال باحبيبي"، (عاينت سكان المنزل) منهمكون في إخراج أثاث المنزل المحترق إلى الخارج، بعد عجزهم عن معرفة الأسباب التي تجعل النار تشتعل في كل غرف المنزل، أمس السبت، في وقت متزامن، دون وجود أي سبب مادي، وازدادت حيرتهم بعد أن تكرر الامر لخمس مرات في ظرف أقل من 4 أسابيع.

وتعود تفاصيل الواقعة، الى أواخر الشهر الماضي، عندما فوجئت صاحبة المنزل باحتراق بعض الاثاث في مطبخ المنزل دون سبب مادي، قبل ان يتكرر الامر يوم 28 دجنبر 2017 باحتراق دولاب المطبخ وتكرر الامر للمرة الثالثة في يوم 29 دجنبر باحتراق دولاب آخر بالمطبخ دون وجود أي سبب مادي أيضا، وبعد 5 أيام وفي يوم 3 يناير 2018، اندلعت النيران في عدة غرف في المنزل وأتت على الاثاث بالكامل.

وبعد أن ظن أصحاب المنزل أن الامر قد انتهى الى غير رجعة، وبعد الانتهاء من عمليات الاصلاح واعادة صباغة وتأثيث الغرف التي احتقرت قبل اسبوعين، فوجئ أفراد العائلة الذين كانوا يتناولون فطورهم في الطابق السفلي للمنزل، أمس السبت، باندلاع النيران في صالون الطابق العلوي للمنزل وبعد محاولتهم اطفاء النيران فوجئوا مرة اخرى باندلاعها في وقت واحد في جميع غرف الطابق العلوي، الامر الذي اجبرهم على المغادرة على وجه السرعة حيث اتت النيران على جميع الغرف من بينها مكتب القاضي الذي يضم ملفات هامة لجرائم جنائية خطيرة، مازالت متداولة في المحكمة. لكن الغريب في الامر ان دورات المياه التي تعرضت للاحتراق، كانت مغلقة الابواب وظلت وضعيتها سليمة كما تظهر الصور، مما يرجح فرضية ''أعمال السحر والشياطين" .

هذا ولم تستبعد مصادر خاصة للجديدة 24 ان يكون الامر مدبر وبفعل فاعل بهدف الانتقام، من أجل توقيع أقصى الضرر بالمستشار القضائي وبعائلته الصغيرة،  حيث ان الطريقة التي أحرق بها المنزل، تعود فعلا الى '' أعمال السحر والجن" و''الافعال الشيطانية'' والله أعلم.

و بالمناسبة فان هذه الحالة تشيه الى حد كبير حالة اخرى وقعت قبل 3 سنوات بحي المجاهد العياشي بالجديدة، ولم تتوقف النيران التي كانت تستهدف المنزل عدة أسابيع، الا حينما استقدم صاحب المنزل مجموعة من الرقاة الشرعيين لتتوقف بشكل نهائي.

هذا واستنكر سكان حي الجوهرة، هذه الافعال التي تعرضها المنزل، مؤكدين أن كانوا يظنون أنهم ينعمون بالامن بوجود مجموعة من الأخيار الذي يجاورونهم ومن بينهم الأستاذ باحبيبي علال، قاض مستشار بمحكمة النقض بالرباط، ولكن سرعان ما تبين انهم لا ينعمون بأية حماية ، عندما صار منزل هذا المستشار عرضة لإضرام النيران من طرف مجهولين لعدة مرات وذلك إثر كل ترميم يقوم به صاحب المنزل وآخر مرة كادت النيران تأتي على معظم الدور المجاورة بعدما أتت على الأخضر  واليابس بنفس المنزل. مستنكرين هذا العمل التخريبي  حيث طالبوا بالتدخل الفوري للضرب على أيدي الفاعلين الذين يكمنون وراء كل ما يهدد سلامة الساكنة .

هذا وفي الوقت الذي أكد فيه الاستاذ ''علال باحبيبي" أنه أصبح يستعد للاسوء في قادم الأيام، يبقى السؤال المطروح ؟ من الجهة التي تستهدف "باحبيبي" وتريد ايقاع أقصى الاضرار بشخصه وبأفراد عائلته الصغيرة ؟

ترقبوا تقريرا مصورا مع جيران وافراد من عائلة الاستاذ "باحبيبي" حول الواقعة











الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة