تعرض شابة لإصابة خطيرة في العين إثر تخريب مخمورين لحافلتين للنقل الحضري بالجديدة
تعرض شابة لإصابة خطيرة في العين إثر تخريب مخمورين لحافلتين للنقل الحضري بالجديدة

تعرضت شابة مساء أمس الخميس لإصابة خطيرة على مستوى العين إثر هجوم ثلاث شبان كانوا في حالة سكر على حافلتين للنقل الحضري تابعتين لشركة النقل  "إيكونيكس" على مستوى مدارة الطريق السيار بالقرب من مدرسة تكني بطريق مراكش، فمباشرة بعد مغادرة الشبان الثلاث ،والذي أكد مجموعة من الركاب أن رائحة الخمر كانت تفوح من أفواههم، أمطروا حافلة النقل الحضري رقم 19 التي تؤمن تنقل المواطنين من ساحة أحفير بالقرب من الحي البرتغالي إلى مركز سبت الذويب بوابل من الحجارة تسببت في تهشيم زجاج الحافلة وإصابة شابة كانت على مثن الحافلة استدعت نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس لتلقي العلاجات الضرورية حيث لازالت ترقد هناك متأثرة بجراحها.

وبعد وقوع الحادث انتدبت إدارة الشركة حافلة أخرى لنقل الركاب صوب مركز سبت الذويب ومباشرة بعد تحركها تعرضت هي الأخرى لهجوم مماثل بالحجارة وتكبدت هي الأخرى خسائر فادحة، الشيء الذي أحدث هلعا وخوفا شديدين وسط الركاب مرتفقي هذا المرفق الخدماتي الحيوي. 

وفور علمها بالحادث هرع حوالي 20 دركيا من القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة يتقدمهم قائد السرية القبطان "علاء الدين مجتهد" وقاموا بمعاينة عملية تهشيم وتخريب الحافلتين، كما قاموا بعملية تمشيط واسعة في محيط وقوع هذه الاعتداءات وكذا بالدواوير المجاورة بحثا عن الجناة حيث لازال البحث جاريا.

هذا وتعد هذه الواقعة الثالثة من نوعها في أقل من أسبوع إذ سبق أن تعرض مساء الجمعة الماضي مراقب حافلة "كنترولور" من قبل ثلاث بلطجية لاعتداء همجي بواسطة سكين من الحجم الكبير على مقربة من مركز الحليب وسط مدينة الجديدة، أصيب على إثره إصابات خطيرة على مستوى الوجه واليدين والفخذ، كما تعرض مساء السبت "كنترولور" آخر لاعتداء مماثل بواسطة آلة حادة بالقرب من مدارة كلية الآداب، وتعرضت حافلات شركة النقل الحضري لتخريب ممنهج.

هذه الحوادث والجرائم الخطيرة التي ترتكب في حق وسائل النقل الحضري بمدينة الجديدة تجعلنا نطرح أكثر من سؤال عن السبل الكفيلة بوضح حد لمثل هذه التصرفات والسلوكات المشينة والتهديد المباشر الذي أصبح يتعرض له المواطنون البسطاء مستعملي حافلات النقل الحضري بمدينة الجديدة، دون الحديث عن عمال ومستخدمي شركة النقل الحضري الذين أصبحت حياتهم مهددة بالخطر جراء ممارسات منحرفة لجانحين وبلطجية.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة