اكد مدرب الدفاع الحسني الجديدي، عبد الرحيم طاليب، أن المباراة التي واجه فيها الفريق الدكالي، فريق الجيش الملكي، كانت مباراة جد صعبة، على اعتبار ان لاعبيه دخلوا هذه المباراة للبحث عن نتيجة الفوز ونسيان الهزيمة الماضية ضد الوداد البيضاوي.

وأضاف طاليب الذي كان يتحدث في الندوة الصحفية التي اعقبت نهاية المباراة، أنه قام بوضع أربعة لاعبين رسمين في كرسي الاحتياط خوفا من الإصابات والإرهاق حتى يكونوا جاهزين للمباراة الإفريقية المقبلة، مؤكدا انه دخل بمجموعة يتق فيها من جميع النواحي، تضم خط دفاع متجانس لم يطرأ عليه أي تغيير في هذه المباراة، حيث اشتغل الفريق بوسط ميدان واحد، وأربعة مهاجمين، مضيفا بأنه كان على علم فريق الجيش الملكي سيتراجع إلى الوراء، ويعتمد على الحملات المضادة، حيث حاولنا، يضيف طاليب، الضغط عليهم داخل مربع العمليات، ونهاجم من أجل مساعدة رأس الحربة.

واضاف عبد الرحيم طالب أننا "كنا الأفضل خلال الشوط الأول ضيعنا عدة فرص، بعد ذلك أصيب لاعبين إصابات كنت مضطرا لتغييرهم، وهما محمد حمامي والحسين خوخوش، وبما أن الفريق الخصم كان متفوقا علينا في خط الدفاع بشكل عددي، أقحمت مهاجمين رسميين وهما حميد أحداد، وعدنان الوردي، جاءتنا فرص واضحة للتسجيل في الشوط الثاني توجت بتسجيل الهدف في أواخر المباراة وحافظنا عليه حتى النهاية، والذي سيعطينا شحنة معنوية خلال المباريات المقبلة".

وأوضح طاليب بأن غياب شعيب مفتول يرجع إلى الإصابة وأيضا أنه يوجد في وضع حزين بسبب جدته، وخارج مدينة الجديدة، وبالتالي لا يمكن لي أن اعتمد عليه في هذه الظروف، أما بخصوص تجاوبه مع الجمهور في نهاية المباراة فأشار بأنه بعد نهاية المباراة جاء بعض المحسوبين على الجمهور وهم أشخاص بعقولهم يتعدى سنهم أربعين سنة كانوا مستعدين لسب اللاعبين والمدرب، فتصديت لهم وقلت لهم انتم لا تمثلون الجمهور الحقيقي، فكيف يعقل أن الفريق فاز في المباراة وانتم تريدون المس بكرامتهم فدخلت معهم في جدل لكي انهيهم على هذا الفعل وتشجيع الفريق الذي يسير في الإتجاه الصحيح سواء في البطولة أو المنافسات الإفريقية.

وأكد طاليب بأن نتيجة الفوز كانت ضرورية في هذه المباراة لتجاوز مرحلة الشك التي قد تطول كثيرا، والتي مر منها فريق الوداد البيضاوي مؤخرا جعتله يحصد سلسلة من النتائج السلبية، وبالتالي فإن هذه المرحلة لم تدم طويلا بالرغم من سلسلة التعادلات في البداية، وسيعطينا هذا الفوز دعما معنويا وثقة في النفس خلال المباريات المقبلة، من أجل تحقيق الهدف المسطر والتنافس على المراتب الأولى.