تجمعيو الجديدة يحملون ''المؤسسة التنسيقية'' المسؤولية لما آلت اليه الأوضاع داخل الحزب بالإقليم
تجمعيو الجديدة يحملون ''المؤسسة التنسيقية'' المسؤولية لما آلت اليه الأوضاع داخل الحزب بالإقليم

تحت شعار " من اجل تقويم مسار التجمع الوطني للأحرار بإقليم الجديدة " تم عقد لقاء تواصلي مع مناضلات ومناضلي الحزب يوم 17 مارس 2018 بأحد فنادق مدينة الجديدة  بحضور رئيس تمثيلية الشبيبة الاقليمية و رئيسة تمثيلية قطاع النساء بالإقليم ومناضلات ومناضلي  الحزب ٬ اللقاء عرف مناقشة مجموعة من النقط التنظيمية التي تهم الحزب محليا وإقليميا. 

هدا اللقاء جاء في إطار المشاورات حول وضعية الفرع والجمود الذي يعرفه الحزب والبحث عن صيغ للخروج من الأزمة التنظيمية التي يعيشها بسبب  غياب المؤسسة التنسيقية مند ازيد من سنة و ما ترتب عن ذلك من غياب لتشكيل الهياكل الاقليمية من مكاتب محلية و كذلك انشطة سياسية و لقاءات بين المناضلين لغياب المقر من جهة و غياب الاستماع للحزب على المستوى الوطني .

 أن المجتمعين ناقشوا وضعية الضعف والعزلة التي يعيشها حزب الحمامة في عاصمة دكالة ، مبدين رغبتهم ورص صفوف جميع ألمناضلين في أفق إعطاء انطلاقة جديدة  لاسيما ان الحزب وطنيا يسير بدينامية عالية برئاسة السيد عزيز اخنوش  .وقد انصبت  مختلف التدخلات على ابلاغ رسالة المناضلين الى المسئولين جهويا و وطنيا من اجل التحرك للإيجاد حل اني لحالة الشلل والجمود الذي يعرفه الحزب اقليميا حثي يتسنى لهم التواصل بشكل أكبر مع جميع شرائح المجتمع والاستماع إلى مشاكل المواطنين وهمومهم والقضايا التي تتصل بحياتهم اليومية للعمل على إيصالها إلى الجهات العليا في الحزب  بمعالجتها وحلها مبينة أهمية مضاعفة الجهود في سبيل تأمين الحياة الكريمة للمواطنين.

أما ممثل الشبيبة الحزبية بالجديدة ، فقد لفت الانتباه إلى أن الحزب غاب عن المشهد السياسي المحلي بالجديدة  لأزيد من سنة ، مبرزا أن الأطر الشابة أبت إلا أن تتحرك وتبصم على وجود الحزب  على الساحة المحلية و ابدى غضب الشبيبة و تدمرها من الاقصاء و عدم اﻹهتمام .

كما أكد من خلال حديثه على ضرورة إعادة البريق للتجمع الوطني للاحرار  وتاريخه بمدينة الجديدة خاصة ، ودكالة عامة ، مع العمل على انشاء فروع في باقي جماعات الاقليم .

أما ممثلة  النساء التجمعيات بالجديدة ، فقد شددت على أهمية ايلاء العناية للمرأة  باعتبارها أساس العمل الحزبي وبنائه ، مستحضرة  دورهن الكبير فيالحملة الانتخابية البرلمانية السابقة مع عزمهن على الحضور في باقي الاستحقاقات القادمة شريطة الاستمرارية والتواصل.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة