تتويجا للمجهودات الكبيرة التي بذلها تلاميذ وتلميذات مؤسسة " جزيرة مونتريال  " الخصوصية بالجديدة ، نظمت هذه الأخيرة يوم الجمعة 06 يوليوز 2018 حفلا متميزا احتفاء وتكريما لثلة من التلاميذ الذين حققوا أعلى المعدلات  .

سنة حميدة دأبت على إحيائها بانتظام مؤسسة جزيرة مونتريال الخاصة بالجديدة لتكريس ثقافة الاعتراف والإشادة والتنويه، وجسد ثقافة التشجيع والتحفيز على بذل المجهودات في مجال المثابرة والمنافسة الشريفة داخل القسم وعلى مدار السنة الدراسية، في أفق تعزيز القدرات المعرفية والعلمية لدى تلامذة المؤسسة المتفوقين بمختلف المستويات.

هذا و مباشرة بعد افتتاح أشغال حفل التميز ، تناول السيد سعيد سالك مدير  مدرسة مجموعة مدارس جزيرة مونتريال الخاصة  الكلمة عبر من خلالها عن اعتزازه بالنتائج المحصل عليها خلال هذا الموسم الدراسي 2017/2018 ، حيث أبدى فخره بهيئة التدريس التي ساهمت بقسط وافر في هذا الإنجاز، كما نوه بالعمل الجاد الذي تقوم به جمعية أمهات و آباء و أولياء تلاميذ مدرسة جزيرة مونتريال الخاصة  باعتبارها شريك أساسي و استراتيجي للمدرسة .

بعدها أخذت الكلمة كل السيد الخنفودي  و السيد الحارس العام و بعض مؤطري  تلاميذ مؤسسة مجموعة مدارس جزيرة مونتريال  الخاصة،  حيث أعربوعن سعادتهم  و شكرهم العميق لكل من ساهم في إخراج هذا الحفل إلى حيز الوجود ونوهو  أيضا بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها  إدارة المؤسسة قصد الرقي بمنتوجهم التربوي، وكذا على العمل الريادي الذي يقوم به السيد المؤسس الحاج عبد الله عقلي.

هذا وقد أثنى الاستاد سعيد سالك  مدير المؤسسة و مُنشط هذا الحفل، الذي تخللته فقرات فنية  ، (أثنى)  بحرارة على كل المجهودات التي  يقوم بها السادة الأساتذة قصد الرقي بمنتوجهم التربوي.لتأتي مرحلة توزيع الشواهد على المتفوقات و المتفوقين .

بالنسبة للسنة الثالثة ثانوي كان أعلى معدل   19.31."  نسبة النجاح 100 %."

45 % ميزة حسن جدا ٬ 33 % ميزة حسن و 23 % ميزة مستحسن وهو ما يفسر أن السنة الثالثة ثانوي إعدادي  بمجموعة مدارس جزيرة مونتريال بالجديدة حققت أعلى نسب النجاح ٳإقليميا ب  100%.

 كما تألق المستوى السادس حيث و صلت المعدلات  ما بين 9.69 و 9.00  ,  حصل عليها 21  تلميذة وتلميذ مع الإشارة أن  تلميذان حصلى على : 8.81 و 8.91  وأعلى معدل حصلت عليه التلميذة تبين مريم و مدرازي  اميمة 9.69 .

وهذه النتائج تعكس حجم المجهودات المبذولة على صعيد المؤسسة من طرف كل المتدخلين والشركاء ( الأطر التربوية والإدارية – أولياء الأمور ...) إضافة إلى الأجواء التربوية المناسبة بالمؤسسة والتي تساعد المتعلمين على التحصيل.