عامل سيدي بنور يتخلف عن افتتاح مشروع للتطهير السائل بجماعة الغنادرة كلف حوالي 10 ملايير سنتيم
عامل سيدي بنور يتخلف عن افتتاح مشروع للتطهير السائل بجماعة الغنادرة كلف حوالي 10 ملايير سنتيم

فاجأ لحسن بوكوثة، عامل اقليم سدي بنور المعين حديثا منتخبي  وسكان جماعة الغنادرة القروية التي يراسها برلماني "البام" عبد الغني مخداد، صباح أول امس الاثنين بتخلفه عن حضور مراسيم اعطاء انطلاقة اكبر مشروع التطهير السائل بمجموعة من الدواوير التابعة لجماعة الغنادرة بقيمة مالية قد تناهز 10 مليار سنتيم.

ووجد رئيس الجماعة ومستشاريه نفسهم في وضعية حرجة وهم ينتظرون موكب العامل الدي تاخر كثيرا خاصة وان جميع ظروف الحفل كانت مبرمجة من تزيين للشوارع المؤدية للحفل قبل ان يتكلف بالنيابة عنه قائد المنطقة وبعض اعوان السلطة تاركا وراء غيابه مجموعة من التساؤلات.

وكشفت معطيات خاصة ان هدا المشروع الدي اعتبر اضخم واول مشروع للتطهير السائل تعرفة المنطقة  ربما يكون قد احرج مجموعة من رؤساء جماعات الاقليم الدين يعانون يوميا مع ساكنتهم من غياب الواد الحار بمراكزهم القروية وخاصة النموذجية منها المتاخمة لبلديات الاقليم، وه ما فسره البعض بغياب مجموعة من الرؤساء عن حفل افتتح المشروع وخاصة برلمانين الاقليم ورئيس المجلس الاقليم علما ان الجميع مازال لم يستوعب بعد كيف اشرت وزارة الداخلية على مشروع من هجا القبيل الدي تفوق لفته الاجمالية حوالي 10 مليار سنتيم.

ويضم المشروع في شطره الأول مجموعة من الدواوير منها  المناقرة الحدادة و المناقرة السهامات، والعثامنة، و لمناقرة السمامرة، على ان يشمل الشطر الثاني خمس دواوير أخرى.

 إلى ذلك وبينما تعذر  معرفة اسباب غياب عن عامل الاقليم على تدشين هدا المشروع الضخم من خلال رفض جهات رسمية بالعمالة الادلاء باي تصريح في الموضوع كشفت مصادرنا من عين المكان أن الحفل حضره وفد يضم كل من قائد الغنادرة ورئيس جماعتها وممثل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء بالزمامرة واعضاء المجلس الجماعي للغنادرة، وهم من اشرفوا على اعطاء انطلاقة هذا المشروع الكبير الذي كانت تنتظره ساكنة المنطقة بفارغ الصبر منذ سنوات.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة