مدير أكاديمية التعليم لجهة الدارالبيضاء–سطات يتواصل في لقاء صحفي مع وسائل الإعلام + فيديو
مدير أكاديمية التعليم لجهة الدارالبيضاء–سطات يتواصل في لقاء صحفي مع وسائل الإعلام + فيديو

عقد عبد المومن طالب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء–سطات، بمقر الأكاديمية الجهوية بالدارالبيضاء،  لقاءا  صحفيا جمعه بممثلي المنابر الإعلامية، السمعية–البصرية، والجرائد الوطنية، الحزبية والمستقلة، والمواقع الإلكترونية. لقاء تواصلي، سلط من خلاله الضوء على أشغال المجلس الإداري لأكاديمية جهة الدارالبيضاء – سطات، الذي انعقد، الأربعاء 12 دجنبر 2018، في دورته الثانية،  التي صادق فيها أعضاء المجلس الإداري على مشروعي برنامج عمل وميزانية سنة 2019.

هذا، واستهل مدير الأكاديمة العرض المستفيض الذي ألقاه، بمقتطف من خطاب جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى ال19 لعيد العرش المجيد، جاء فيه: ".. إعطاء دفعة قوية لبرامج دعم التمدرس، ومحاربة الهدر المدرسي، ابتداء من الدخول الدراسي المقبل، بما في ذلك برنامج "تيسير" للدعم المالي للتمدرس، والتعليم الأولي، والنقل المدرسي، والمطاعم المدرسية والداخليات، وكل ذلك من أجل التخفيف،  من التكاليف التي تتحملها الأسر، ودعمها في سبيل مواصلة أبنائها للدراسة والتكوين.".

واستحضر مدير الأكاديمية حصيلة سنة 2018، والمشروع التربوي الطموح لتنزيل مشاريع الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2015 – 2030. وركز على المحاور الثلاثة، وهي كالتالي:

المحور الأول: تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في ولوج التربية والتكوين؛

المحول الثاني: تطوير النموذج البيداغوجي وتحسين جودة التربية والتكوين؛

المحور الثالث: تحسين حكامة منظومة التربية والتكوين وتحقيق التعبئة المجتمعية حول الإصلاح.

كما استحضر العناصر المؤطرة لمشروع ميزانية الأكاديمية برسم السنة المالية 2019، إلى جانب السياق العام والمرجعيات الأساسية.

وبعد مداخلة مدير الأكاديمية، فتح باب النقاش، وأدلى رجال الإعلام الحاضرين بملاحظاتهم وتدخلاتهم، التي أغنت  اللقاء الصحفي.

وبالمناسبة، عقدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء – سطات، الأربعاء 12 دجنبر 2018،  مجلسها الإداري برسم دورة دجنبر 2018، الذي ترأسه يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني  والتعليم العالي والبحث العلمي، وحضر أشغاله عمال عمالات المقاطعات والأقاليم، ورؤساء مجالس  العمالات والأقاليم، ورؤساء المجالس العلمية، والمنتخبون، ومدير الأكاديمية الجهوية، والمدير المساعد،  والمديرات والمديرون الإقليميون بالجهة، ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية، وأعضاء المجلس الإداري.  

وفي الكلمة التأطيريية بالمناسبة، شدد يوسف بلقاسمي، الكاتب العام للوزارة، على أن انعقاد هذه الدورة يأتي في سياق أجرأة إصلاح المنظومة الوطنية للتربية والتكوين، مع ما يواكبه من مستجدات تربوية، تؤطرها توجيهات ملكية سامية، وردت في خطابي ذكرى عيد العرش 30 يوليوز 2018، وذكرى ثورة الملك والشعب 20 غشت 2018، وحصيلة الأوراش المفتوحة، ذات الأولوية ضمن لحظة الإصلاح التي على الجميع أن ينخرط فيها ويتملكها، ويعمل على إرساء وترسيخ الآليات التي تمكن من الرفع من  وتيرة الإنجاز، وفق حكامة ناجعة، تقوم أساسا على المقاربة التشاركية، والتدبير بالنتائج، وترسيخ ثقافة المسؤولية.

ومن جهته، قدم عبد المومن طالب، مدير الأكاديمية، عرضا مفصلا معززا بالمعطيات وبالمؤشرات الإحصائية لحصيلة سنة 2018 ، ومشروعي برنامج عمل وميزانية الأكاديمية برسم سنة 2019، منوها بالجهود الحثيثة لكل الشركاء،  من سلطات، و فاعلين تربويين، ومتدخلين، ومنتخبين، ومجتمع مدني وإعلامي، على انخراطهم الواسع، كل من موقعه، وببعد التقائي، في إنجاز مشاريع برامج التعبئة، من أجل الارتقاء بأداء المنظومة التربوية بهده الجهة.

وقدم كمال عمار، الخبير المحاسب، عرضا مقتضبا حول اعداد و موازنة افتتاح الدورة المحاسبة للأكاديمية، الى حدود 8 فبراير 2016.

وقد فسح، بعد ذلك،  المجال للمناقشة التي توجت بمصادقة المجلس، بإجماع أعضائه، على حصيلة 2018، و على برنامج العمل المميز لسنة 2019.

هذا، وتميز برنامج الدورة أيضا بالتوقيع على ست اتفاقيات شراكة: ثلاث منها تخص مجالات البحث والتجديد التربوي، وتعزيز القيم، وتنشيط الحياة المدرسية والجامعية، مع جامعات الحسن الثاني بالدار البيضاء، والحسن الأول بسطات، وشعيب الدكالي بالجديدة؛ واتفاقية شراكة رابعة مع التعاضدية العامة للتربية والتكوين، تهم تمكين الأساتذة والاداريين وأطر الأكاديمية، من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها التعاضدية العامة للتربية الوطنية؛ واتفاقية شراكة خامسة مع الجماعات الترابية، و شركة ادماج سكن، والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، و تهم بناء مركز للتعليم الأولي بعمالة ابن امسيك؛ واتفاقية سادسة تتعلق بمواكبة ومسايرة ودعم جمعية EMA، لتعزيز بنية مدارس الفرصة الثانية-الجيل الجديد بالجهة.



الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة