أكاديميون يؤطرون لقاء علميا حول 'روح الثقافة المقاولاتية' بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بالجديدة
أكاديميون يؤطرون لقاء علميا حول 'روح الثقافة المقاولاتية' بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بالجديدة

نظم مختبر الأبحاث في التسيير والاقتصاد والعلوم الاجتماعية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة في إطار أنشطته العلمية المسطرة للموسم الجامعي 2019-2018 النسخة الأولى من اللملتقى الوطني  حول موضوع : " روح  الثقافة المقاولاتية وتطوير الكفايات الحياتية والذاتية : من اجل تعزيز خلق فرص عمل الشباب". وقد تدارس المشاركون خلال هذا اللقاء العلمي مجموعة من المحاور ذات الصلة بالموضوع المشار اليه.

وبعد افتتاح هذا الملتقى بحضور شخصيات علمية وإدارية وازنة من رئاسة الجامعة والكلية وكذا ممثلي الشأن المحلي للإقليم، تناول المتدخلون بالدرس إبان الجلسة العامة مجموعة من القضايا المتصلة بتطوير الثقافة المقاولاتية وإنضاج الكفايات الحياتية والذاتية لدى الطلبة، و مدى مساهمة ذلك في خلق المقاولة وفرص الشغل. وقد اتسمت المداخلات بمستواها العلمي الراقي الذي أغنى المخزون المعرفي للطلبة والمهتمين والمشاركين الذين حجوا بكثرة الى مدرج "محمد قوام" الذي احتضن أطوار هذه الحصة الصباحية.

وخلال الفترة الزوالية انطلقت فعاليات الورشات العلمية التي تداولت موضوع الملتقى من خلال المحاور الآتية:

- الإطار المفاهمي، السياق والرهانات؛

- الوضعية الراهنة، تشخيص وتجارب؛

- المرافقة المقاولاتية؛

- الكفايات الحياتية والذاتية وخلق فرص الشغل.

 وقد توج هذا اللقاء العلمي النوعي بجلسة اختتامية تم خلالها تثمين النتائج التي افضت اليها اشغال الملتقى مع تأكيد ضرورة تنظيم النسخة الثانية في مستقبل لاحق في إطار ندوة علمية دولية.

 وللإشارة فقد تم على هامش هذا الملتقى تكريم الباحثين الدكتور طارق القصباوي و الدكتور خالد الجباري نظراً لمجهوداتهم القيمة المبذولة للرقي بالمستوى العلمي داخل الكلية، كما تم تكريم المقاول الشاب منصف القرشي احد خريجي المؤسسة لتشجيع روح الثقافة المقاولاتية في صفوف طلبة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالجديدة.

 ولا يسع اللجنة التنظيمية للملتقى برئاسة الدكتورين دنيا الرابحي و عبدالحكيم قشار الا ان تتقدم بجزيل الشكر والثناء في حق الاطر الجامعية التي اثرت المحتوى العلمي للقاء وسائر الشركاء العلميين والمهنيين والمؤسسات الثقافية التي رعت إنجاح هذه الدورة.




الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة