خلية المرأة بالمجلس العلمي المحلي للجديدة تنظم حفلا قرآنيا ضواحي اولاد افرج‎
خلية المرأة بالمجلس العلمي المحلي للجديدة تنظم حفلا قرآنيا ضواحي اولاد افرج‎

عاش دوار ميساوة التابع ترابيا لجماعة اولاد افرج أجواء روحانية مفعمة بنفحات إيمانية، في عرس قرآني، قلما تشهد المنطقة مثيلا له، يوم أمس السبت 02 فبراير 2019، نظمته خلية المرأة وقضايا الأسرة التابعة للمجلس العلمي المحلي للجديدة، احتفاء بطالبة أتمت ختم القرآن الكريم، حضرته رئيسة الخلية، الأستاذة سعاد رحائم، والأستاذة رشيدة السهلي المسؤولة عن لجنة القرآن الكريم، وعدد من المحفِّظات والمهتمات من اولاد افرج والجديدة، بالإضافة إلى نساء المنطقة.

وقد استُقبلت القارئة أسماء سعدون، بترديد نشيد تحفيزي بالدارجة المغربية، (جرت عادة المغاربة على ترديده في احتفائهم بحفظة القرآن الكريم الجدد)، وقُدمت لها التهاني والتبريكات، مع الدعاء لها بالتوفيق في مسيرتها العلمية، قبل أن تنطلق فعاليات الحفل القرآني، بخيمة نُصبت قرب المسجد.

 وافتُتح الحفل بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، وتقديم كلمة من طرف الأستاذة سعاد رحائم، بينت فيها فضل حفظ القرآن الكريم والعناية به، معبرة عن سعادتها بتحقيق هذا الإنجاز القرآني، بعد ذلك توالت فقرات الحفل، حيث تنوعت بين القراءات القرآنية، وترديد الأناشيد الدينية وغير ذلك.

 وفي أثناء ذلك، انتقلت الطالبة أسماء سعدون بمعية أستاذتها وبعض الحاضرات، إلى المسجد الذي أتمت فيه الختم، لتستظهر آخر شطر من القرآن الكريم، إيذانا بإتمام ختمه.

الأستاذة نورة مناني إحدى مدرسات القرآن الكريم، أشارت إلى أن اهتمام خلية المرأة كان في البداية منصبا على مركز اولاد افرج؛ موضحة "بدأ مجهودنا منذ 2012؛ حيث كنا نُكوِّن بمسجد الرحمة مجموعة من النساء المتمدرسات، فكانت النتيجة بعد أربع سنوات، تكوين أربع أستاذات، يمارسن الآن عملية التحفيظ بمركز اولاد افرج والنواحي".

وأضافت المتحدثة ذاتها "ثم انتقلنا إلى ميساوة، لنستهدف بعملية تحفيظ القرآن الكريم النساء المتمدرسات وغير المتمدرسات، قبل أن نتوقف بسبب مجموعة من الإكراهات، لنستأنف العمل بعد التغلب عليها"، مؤكدة أن جني ثمار عمل السنوات الماضية، من خلال الاحتفاء بالقارئة أسماء سعدون، وأخريات سيختمن القرآن الكريم في المستقبل القريب إن شاء الله "أنسانا تلك الإكراهات".

وفي الختام وُزعت مجموعة من الجوائز والهدايا على المحتفى بها، وأستاذتها، وغيرهما من الأستاذات والطالبات، تشجيعا لهن على تألقهن، وما يبذلنَه من تضحيات بالجهد والوقت لتحفيظ القرآن الكريم، وحفظه.



الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة