حرمان تلاميذ إعدادية الرشاد بأولاد حمدان من جمعية تمثلهم
حرمان تلاميذ إعدادية الرشاد بأولاد حمدان من جمعية تمثلهم

لا زال تلاميذ الثانوية الإعدادية الرشاد بجماعة أولاد حمدان ، التابعة لمديرية وزارة التربية الوطنية بإقليم الجديدة، منذ بداية الموسم الدراسي الحالي18/19، محرومين من جمعية تمثلهم بهذه المؤسسة التعليمية، حيث إن رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ هذه الثانوية الإعدادية المذكورة أعلاه،  المنتهية ولايته، و الذي لم تعد تربطه بهذه المؤسسة التربوية أية علاقة، باعتباره أستاذا متقاعدا، وكان رئيسا بصفته نائبا عن تلميذ،  لا زال - هذا الرئيس -  يتهرب من تجديد مكتب هذه الجمعية، منذ فشل اتمام الجمع العام الثاني على التوالي، الذي كان يوم فاتح دجنبر 2018،بالرغم من نداءات آباء وأولياء أمور هؤلاء التلاميذ، ومحاولتهم الاتصال به، لكن دون جدوى، ونحن في منتصف السنة الدراسية، و بالتالي حرم هذا الرئيس تلاميذ هذه الثانوية الإعدادية، من جمعية تمثلهم وتتبنى قضاياهم ومشاكلهم، واختفى عن الأنظار، علما أنه بحوزة هذه الجمعية أموال ضخمة ، جمعت من جيوب فقراء آباء وأمهات التلاميذ، دون أن تؤدي هذه الجمعية دورها، خاصة وأن تلميذات وتلاميذ هذه الثانوية الإعدادية يعانون من عدة مشاكل

  وعليه فإن  هذا الرئيس ، مطالب ، بحكم قوة القانون، بالإعلان عن عقد جمع عام عاجل، يقدم فيه رفقة أمين مال الجمعية وكاتبها التقريرين الأدبي والمالي، لمناقشتهما ،ثم تقديم استقالة المكتب، من أجل تجديده، بطريقة ديمقراطية ونزيهة ، من طرف آباء التلاميذ.

   و تجدر الإشارة إلى أن  جمعية آباء و أمهات و أولياء التلاميذ، تعتبر فاعلا أساسيا في المنظومة التربوية، إذ تضطلع بأدوار مهمة في مد جسور التواصل بين المؤسسات التعليمية والأسر،  وفي نسج الروابط الاجتماعية والعلاقات بينها وبين مختلف أطر هيئة التدريس والإدارة التربوية العاملة بالمؤسسة التعليمية، كما تساهم في تنشئة متوازنة للأجيال الصاعدة، وفي الرفع من مستوى وعي الآباء والأولياء وتحسيسهم بدورهم الأساسي في النهوض بأوضاع المؤسسات التعليمية تربويا وإداريا وفي تطوير خدماتها، و المساهمة في إشعاعها الاجتماعي والثقافي والفني.

محمد الغوات

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة