استغرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من ساكنة جماعة مولاي عبد الله، حضور رئيس جماعتهم " المهدي فاطمي"  الذي كان مرفوقا برئيس المجلس الإقليمي " محمد الزاهدي" والمدير الجهوي للفلاحة، المعرض الدولي للحدائق بمملكة البحرين التي افتتحت، فعالياته، مساء أمس الاربعاء، بالمنامة. حيث أن المعرض ضم جناحا باسم جماعة مولاي عبد الله ( الصورة) في معرض يحضره الخبراء و  المتخصصون من جميع انحاء العالم، لعرض أحدث التقنيات في هذا المجال ، كما تحضره أيضا منظمات دولية، بهدف فتح نقاشات و ندوات و طرح مستجدات هذا الميدان الحيوي و دعم البحوث و الدراسات و تبادل التجارب و الخبرات.

والغريب في الأمر أن جماعة مولاي عبدالله، تفتقر إلى حدائق ومساحات خضراء في المستوى، كما أن الجماعة تعتبر منطقة فلاحية محدودة مقارنة مع مجموعة من الجماعات المتواجدة باقليم الجديدة، الأمر الذي أثار مجموعة من التساؤلات حول جدوى المتشاركة في هذا المعرض الدولي حيث كان من الافضل تمثيل منطقة الجديدة بجماعات أخرى أو شركات متخصصة من الإقليم خصوصا شركات إنتاج الاسمدة الفلاحية و  الشركات الزراعة أو شركات تصدير  الورود  ، لتستفيد من التجارب و الخبرات و البحث عن مستثمرين كما ستستفيد من جديد هذا العلم القائم بذاته.

و هنا تطرح مجموعة من التساؤلات ؟ ما القيمة المضافة لحضور رئيس الجماعة ؟؟

و هل بناء هذا الجناح  بالمعرض قدم الصورة الحقيقية للحدائق بالإقليم  ؟؟