نقابات تعليمية باولاد افرج تتضامن مع الحارس العام المعتدى عليه وتحتج لرد الاعتبار للشغيلة التعليمية‎


شرعت ثلاث نقابات تعليمية في تنفيذ برنامج نضالي، بتنظيم وقفة احتجاجية إنذارية، أمام إعدادية محمد السادس باولاد افرج، زوال اليوم الاثنين 04 مارس 2019، تضامنا مع الحارس العام محمد عمار، الذي اعتُدي عليه سابقا من طرف تلميذين مازالا لم يأخذا جزاءهما بعد، ومن أجل رد الاعتبار لنساء ورجال التعليم، وصون كرامتهم.

وقد جاءت الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها أزيد من سبعين إطارا تربويا وإداريا، من مختلف الأسلاك والمؤسسات، (جاءت) تلبية للدعوة التي وجهتها النقابات التعليمية التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بالإضافة إلى جمعية الحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال.

ورفع المحتجون شعارات منددة بما وصفوه تخريب المنظومة التربوية والمدرسة المغربية، داعين في الوقت ذاته إلى الوحدة والاتحاد، لمواجهة الاعتداءات التي يتعرض لها رجال ونساء التعليم، وإنقاذ المدرسة العمومية من الهجمة الشرسة التي تحاك ضدها.

هذا وقدم ممثلو الهيئات النقابية والجمعوية المحتجة كلمات، عبروا من خلالها عن تضامنهم المطلق واللامشروط مع الأستاذ محمد عمار، ومن خلاله جميع الأطر التي تعرضت لاعتداءات سابقة، مستنكرين ومنددين بـ"التماطل" في معالجة هذا الملف و"محاولة طيِّه"، مطالبين الجهات المسؤولة بتحريك الملف ليأخذ مساره الطبيعي، والقيام بالإجراءات والتدابير الزجرية التي من شأنها أن تحد من استفحال هذه السلوكات  والاعتداءات، التي تجرأ أصحابها على تهديد السلامة الجسدية للشغيلة التعليمية.

كما جددت النقابات مطالبتها للمديرية الإقليمية، باتخاذ التدابير الضرورية واللازمة، لإعادة الاعتبار للحارس العام، ضحية الاعتداء وحماية المؤسسة التعليمية والانتصار للمنظومة وكرامة العاملين بالقطاع.

وحملت النقابات الجهات الوصية على القطاع، وكافة الأجهزة الأمنية فيما يتعرض له نساء ورجال التعليم من اعتداءات داخل المؤسسات التربوية ومحيطها، مطالبينها بالتعاطي الحازم مع هذه الاعتداءات السافرة، معتبرين أن المساس بكرامة نساء ورجال التعليم خط أحمر.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة