مدينة سبتة قي واجهة معرض تفسيري متنقل للتراث المغربي البرتغالي بالمغرب
مدينة سبتة قي واجهة معرض تفسيري متنقل للتراث المغربي البرتغالي بالمغرب

سكان وزوار مدن الجديدة وأكادير والصويرة وأسفي وأصيلا وطنجة وأزمور ستطالعهم أربع لوحات تفسيرية لتراث سبتة السليبة إلى جانب لوحات لكل مدن الوجود البرتغالي بالمغرب مثل القصر الصغير وأصيلا وطنجة والجديدة وأكادير وبن ميراو وأكوز والصويرة وأسفي  وبرج الناضور وأزمور.

لقد أراد صاحب المعرض مركز دراسات وأبحاث التراث المغربي البرتغالي بالجديدة (وزارة الثقافة والاتصال) أن يذكر كما دائما بأن سبتة كانت مدينة مغربية منذ انفصال القارات قبل أن يحتلها البرتغاليون يوم 21 غشت 1415 ثم آلت في 1640 إلى إسبانيا بمقتضى مكيدة نصبتها لجارتها، البرتغال.

كما يحكي المعرض بعضا من قصص هجومات البرتغاليين على مدن مثل المهدية وأنفا وبولعوان ومراكش. ثم يعرح المعرض على معركة وادي المخازن وأسطورة بناءات البرتقيز في مدن الداخل قبل أن يروي المعرض القصة العجيبة للفتى الأزموري المختطف "إستبانيكو" الذي سيكون ضمن أول بعثة تستكشف السواحل الجنوبية الشرقية والغربية لما سيعرف لاحقا بالولايات المتحدة الأمريكية قبل أن توافيه المنية تقريبا في عام 1539.

سينتقل المعرض اتباعا بين مدن الجديدة وأكادير والصويرة وأسفي وأصيلا وطنجة لمدة أسبوع أو خمسة أيام بكل مدينة قبل أن يحط الرحال لخمسة عشر يوما في حاضرة أزمور. وقبل افتتاح المعرض بالصويرة وأسفي وأصيلا وأزمور ستنظم موائد مستديرة في موضوع تأهيل التراث بكل هذه المدن المذكورة.

ويندرج المعرض المتنقل ضمن أنشطة مركز التراث المغربي البرتغالي لشهر التراث (18أبريل - 18 ماي) والتي تضم أيضا ندوة دولية لأكاديمية أفريقية للجماعات بمقر  الإيسيسكو حول دور الجماعات المحلية في صيانة التراث (الشبري مدير المركز قدم نموذج ترميمات أزمور) وندوة وطنية بجامعة ابن زهر بأكادير حول حرب مغربية برتغالية وندوة وطنية بتنسيق مع كلية العلوم بالجديدة وجمعية كاريان سنطرال حول تراث دكالة وندوة قصبات جهة البيضاء سطات الجديدة من تنظيم المديرية الجهوية للثقافة بالبيضاء، وتأطير أيام التراث بالجديدة مع المعهد الفرنسي ومخافظة الجديدة وعدة محاضرات بمؤسسات تربوية وإصلاحية وتنظيم زيارات ميدانية مؤطرة  للمعالم التاريخية لفائدة التلاميذ والطلبة والباحثين وتنسيق وتأطير زيارات روطاري أنترناسيونال وروطاري المغرب إلى الجديدة وأزمور

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة