ظاهرة سرقة بالوعات الصرف الصحي تعود بقوة الى أحياء وأزقة الجديدة
ظاهرة سرقة بالوعات الصرف الصحي تعود بقوة الى أحياء وأزقة الجديدة

عادت ظاهرة سرقة بالوعات الصرف الصحي، التابعة لشبكة التطهير السائل للمدينة، خلال الايام الماضية، لتغزو شوارع و أزقة عاصمة دكالة، لتستيقظ معها الساكنة في كل صباح لتكتشف اختفاء بعض الأغطية الحديدية، وتستمر معها البالوعات عارية تهدد سلامة المواطنين بالاضافة الى ما قد تلحقه من خسائر لبعض العربات.

وعلمت الجديدة 24 ان ظاهرة السرقة، استهدفت بالخصوص الاحياء المتواجدة باطراف المدينة، حيث تقل الدوريات الامنية الليلية، كحي السلام وحي النجد وحي المطار، كما استهدفت السرقات أيضا، حسب ما أفاد بعض المواطنين  في اتصال مع "الجديدة 24" تجزئة "يزة" وتجزئة "حكيمة" قرب حي سيدي موسى بالجديدة.

هذا وقامت الساكنة بإشعار السلطات بعمليات السرقة، حيث تم تعويض البالوعات بأغصان الأشجار واحاطتها بالحجارة للفت انتباه مستعملي الطريق من خطر السقوط فيها.

وجدير بالذكر أن السلطات الأمنية بمختلف تلاوينها مازالت عاجزة عن الوصول إلى الجناة، الذين نفذوا عدة عمليات سرقة، رغم أن الوجهة لهذه البالوعات معروفة، حيث توجه في الغالب لتجار الحديد.

مجموعة من سكان مدينة الجديدة استنكروا الظاهرة خاصة و انها تشكل خطرا يترصد كبار السن و الاطفال خصوصا، علما أن الأحياء المستهدفة تعاني ضعف الانارة مما يسهل عملية السرقة.

هذا وتشير مصادر مطلعة أن أصابع الاتهام، موجهة لبعض تجار “الخردة” الذين يشترون هذه الأغطية الحديدية والثقيلة على شكل قطع مكسرة، و يعملون بعد ذلك على ايصالها إلى الجهات التى تقوم  بإعادة تذويب وتحويلها الى معدن حديد، مما بات على المصالح الامنية بالمدينة التنسيق مع الجهات المختصة، من أجل البحث عن الجهات والوسائل التي تستعمل لنقل البالوعات، وكذا عن الاماكن التي يتم فيها تقطيع او تخزين هذه المسروقات.

وجدير بالذكر أن الحوادث التي تتسبب فيها البالوعات تعرض الجماعة الحضرية بالجديدة للمتابعة القضائية و تعويض المتضررين عن الضرر الذي يلحقهم بموجب القانون أي أنها ستكلف خزينة البلدية مصاريف إضافية تنضاف إلى الغلاف المالي الذي سيتطلبه تعويضها .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة