كاد حادث اندلاع النيران في قنينة غاز، مساء اليوم الجمعة، ان يتسبب في كارثة بموسم مولاي عبد الله أمغار لولا الالطاف الالهية التي جنبت مرتادي الموسم فاجعة محققة.
وتعود تفاصيل الحادث الى حوالي التاسعة والنصف من هذا المساء عندما اندلع حريق في قنينة غاز صغيرة داخل احد الخيمات مما دفع احد افراد العائلة المقيمة بامساكها بثوب ورميها وسط الطريق في الشارع الرئيسي بمركز مولاي عبد الله.
 هذا وتسبب حادث رمي القنينة في الشارع العام في هلع كبير وسط المارة وأصحاب السيارات والتجار، مما دفع الكثير من الراجلين الى الهروب في جميع الاتجاهات.

 هذا وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع انتهاء الحادث بانفجار القنينة، تدخل أحد المواطنين والذي استقدم غطاء (مانطة) من احد الخيمات القريبة حيث تقدم نحو القنينة التي كانت ملتهبة بالنار، ورغم ان شرارة الحريق تجاوزت المتر ونصف، تمكن المواطن المتطوع من اطفائها بعد لف القنينة بالغطاء الذي كان مبللا بالماء ليحكم قبضته عليها ويطفىء الحريق مجنبا المنطقة كارثة حقيقية قبل حلول الوقاية المدنية التي سيطرت على الوضع.