بمحاذاة عمالة الجديدة.. صراع دام بين منحرفين تحت تأثير التخدير
بمحاذاة عمالة الجديدة.. صراع دام بين منحرفين تحت تأثير التخدير


شهد الشارع العام، على بعد بضعة أمتار عن مقر عمالة إقليم الجديدة، ما بعد منتصف ليلة أمس الأربعاء، صراعا عنيفا بين منحرفين كانا تحت تأثير التخدير، سرعان ما تطورت فصوله إلى تبادل والضرب والجرح، نجمت عنه إصابات جسمانية متفاوتة الخطورة. 
وقد تلقت مصلحة المداومة الليلية بأمن الجديدة، التي كانت الدائرة الثانية تؤمن مهامها،  من قاعة المواصلات، برقية عبر الجهاز اللاسلكي، تم تعميمها على جميع الوحدات والمتدخلين الأمنيين، تفيذ بضرورة الانتقال إلى مسرح الجريمة، سيما مع وجود شخص ملقى على الأرض، قد يكون فارق الحياة.
هذا، وباشرت الضابطة القضائية المعاينات والتحريات الميدانية، وانتدبت سيارة إسعاف، نقلت المنحرفين المصابين، اللذين كانا في حالة غير طبيعية، إلى المستشفى الإقليمي، حيث تلقيا العلاجات داخل قسم المستعجلات، تحت حراسة أمنية مشددة، أمنها  ضابط الشرطة المداوم، وعنصران من فرقة الدراجيين، التابعة للأمن العمومي.
وقد أقلت دورية أمنية راكبة أحد المنحرفين الموقوفين، إلى مصلحة المداومة، لإخضاعه لتدابير الحراسة النظرية؛ فيما تم الاحتفاظ بالشخص الآخر تحت الحراسة الطبية، نظرا لوضعه الصحي الحرج. وقد تمكن الأخير من مغادرة قاعة العلاج، والتبخر في الطبيعة، دون أن يثير الانتباه.. لتنضاف من ثمة هذا الحالة، إلى حالة فرار محروس نظريا، مصفد اليدين، السبت الماضي، من مقر مصلحة المداومة، قبل أن يبلغ عنه، في اليوم الموالي (الأحد الفائت) مواطنون، بفضل يقظتهم، ويتم إيقافه بتراب جماعة "سيدي عابد"، حوالي 30 كيلومتر جنوب عاصمة دكالة. وهي النازلة التي ستعود إليها الجريدة تفصيليا في مقال مرتقب.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة