درك أولاد افرج يفتح تحقيقا في حادث اعتداء ابن و أفراد أسرته على والدته المسنة وشقيقه
درك أولاد افرج يفتح تحقيقا في حادث اعتداء ابن و أفراد أسرته على والدته المسنة وشقيقه


فتحت الضابطة القضائية لدى مركز الدرك الملكي بأولاد افرج تحقيقا  بخصوص واقعة الاعتداء الذي تعرضت له سيدة مسنة تبلغ من العمر حوالي 85 سنة من قبل إبنها وأفراد أسرته والذين قاموا كذلك بالاعتداء على ابنها المدعو "بوشعيب الفاضلي".
وكان السيد وكيل الملك لدى ابتدائية الجديدة قد أحال يوم أمس الجمعة شكايتين من أجل الضرب والجرح بواسطة السلاح على درك أولاد افرج الاولى تحمل رقم 665/3401/2020 أكدت فيها السيدة "فاطمة دويدر" أن أحد أبناءها وأحفادها قاموا بتاريخ 04/02/2020 بالاعتداء عليها أثناء خروجها من منزلها المجاور لمسكن المشتكى بهم، بدوار المساعدة جماعة سيدي احساين بن عبد الرحمان بأولاد افرج، بالضرب والجرح، حصلت على إثرها على شهادة طبية تثبت مدة العجز في 24 يوما وأن واقعة الضرب والجرح قد تمت بحضور شهود.

والثانية تحمل رقم 664/3101/2020 تقدم بها المسمى "بوشعيب الفاضلي" في مواجهة شقيقه وأفراد عائلته يؤكد من خلالها كذلك على أنه بتاريخ 04/02/2020 على الساعة السابعة صباحا وبينما كان عائدا إلى منزله المجاور لمسكن المشتكى بهم فوجىء بهم يعترضون سبيله وينهالون عليه بالضرب والجرح بواسطة العصي وسيف ومعول، قبل أن يعمدوا إلى تكبيل يديه بواسطة حبل، وقاموا بأخذ مفاتيح المنزل ومبلغ قدره 1000.00 درهم من جيبه، قبل أن يتدخل بعض الجيران اللذين فكوا يديه من الحبل واتصلوا بشيخ القبيلة الذي أوفد مقدم الدوار وتم ربط الاتصال بسيارة الإسعاف التي قامت بنقله للمستشفى الإقليمي بالجديدة، حيث مكث هناك إلى غاية يوم 05/02/2020 وتسلم شهادة طبية تثبت مدة العجز في 27 يوما.

والتمست الشكايتان بإجراء بحث وفتح تحقيق بخصوص هذه الوقائع وتقديم المشتكى بهم أمام المحكمة ومتابعتهم طبقا للقانون.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة