احتشدت أفول من المواطنين من ساكنة دواوير جماعة أولاد غانم صباح أول أمس الاثنين أمام مقر قيادة أولاد غانم للتعبير عن سخطها واستيائها للطريقة التي تدبر بها عملية التحفيظ الجماعي للأراضي بهذه الوحدة الترابية.
وصب المحتجون جام غضبهم على قائد قيادة أولاد غانم متهمين إياه بعرقلة عملية تحفيظ أراضيهم ومنعهم من حقهم المشروع في تحفيظ ممتلكات ورثوها أبا عن جد دون تقديم مبررات لذلك.
وشدد المحتجون في بيان استنكاري أصدروه عقب هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية على أنه نظرا لاستمرار سياسة التماطل والتهرب المستمرة التي ينهجها قائد أولاد غانم ضد الساكنة المحلية حول التحفيظ الجماعي لجميع الأملاك القروية ونظرا لتوجيه الساكنة للعديد من الشكايات للجهات المسؤولة دون أن تحرك ساكنا، وأمام إجماع كل ساكنة أولاد غانم على استنكارها وتنديدها ورفضها القاطع للقرار المفاجىء بعدم تحفيظ الأراضي والذي نزل كالصاعقة، أصبح من الواجب والمسؤولية الدفاع عن حقوقهم بالطرق المشروعة والذهاب إلى أبعد نقطة حتى يتحقق الهدف المنشود.
وأضاف البيان على انه من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية أمام مقر قيادة أولاد غانم والتي هي محطة نضالية أولى فإن المحتجين يعلنون ما يلي:
* التنديد وشجب محاولة ترحيلهم وتهجيرهم من أرضهم التي ورثوها منذ عشرات السنين حتى يتسنى للصقور الاستيلاء عليها بشتى الطرق.
* استنكار صمت المسؤولين الغير مقبول والذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول أسبابه ومحاصرة الساكنة بمعاهدة "رمسار".
معتبرين أنه أمام استمرار هذا الوضع ومن أجل رد الاعتبار لساكنة جماعة اولاد غانم وتمكينهم من حقوقهم المشروعة فإن المحتجين يعلنون استمرار الاحتجاجات في قادم الأيام  ومواصلة التصعيد بالذهاب للوقوف والاحتجاج أمام مقر عمالة إقليم الجديدة ومقر وزارة الداخلية بالرباط إلى حين تنفيذ وتحقيق مطالبهم المشروعة والوقوف على الحقيقة والحفاظ على المصلحة العامة وحماية أراضيهم من اللوبيات المتربصة بها مستلهمين إصرارهم وعزيمتهم من التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك "محمد السادس" نصره الله وأيده.