انطلاق عملية توزيع المساعدات الغدائية على 2250 أسرة بجماعة بولعوان بإقليم الجديدة
انطلاق عملية توزيع المساعدات الغدائية على 2250 أسرة بجماعة بولعوان بإقليم الجديدة


أشرفت السلطات المحلية  بجماعة بولعوان بإقليم الجديدة يوم أمس الإثنين 3 ماي، على انطلاق  توزيع المساعدات الانسانية على الأسر المتضررة من تداعيات جائحة كورونا وذلك في إطار التدابير المصاحبة لدعم الأسر التي تعاني الهشاشة في ظل حالة الطوارئ الصحية.
 
وشرعت السلطة المحلية منذ الساعات الأولى من صباح يوم أمس في عملية توزيع المواد الغذائية على جميع الأسر بمختلف دواوير الجماعة، بمشاركة بعض المتطوعين من أرباب السيارات الخاصة وشباب المنطقة حيث ساهموا في عملية توزيع القفف الغذائية على المواطنين.
 
وبلغ عدد المستفيدين من هذه المساعدات أزيد من700  أسرة بدواوير بولعوان، في حين سيصل العدد الإجمالي للأسر المستفيدة من هذه المبادرة التضامنية 2250 أسرة بجميع الدواوير التابعة للنفوذ الترابي لبولعوان حيث تتواصل عملية توزيع المساعدات بباقي دواوير الجماعة.
 
وعرفت هذه العملية تنظيما محكما بفضل تظافر جهود الجميع، وانخراط متطوعين ساهموا في توصيل القفف للأسر البعيدة وتوزيعها على جميع المستفيدين، كما خلفت هذه المبادرة استحسان الجميع خصوصا وهذه الظرفية الاستثنائية التي تعيشها بلادنا والعالم بأسره بسبب تفشي وباء كورونا.
 
وتجدر الاشارة إلى أن مجلس جماعة بولعوان خصص مبلغ  595000.00 درهم لدعم الأسر المعوزة والمتضررة من  جائحة فيروس كورونا بتراب الجماعة وكذا شراء مواد للتطهير والتعقيم، في  إطار تضافر الجهود  والتضامن والتعبئة الشاملة للحد من تداعيات فيروس كورونا.
 
وفي تصريحات متطابقة لمجموعة من المواطنين المستفيدين من هذه المبادرة التضامنية، عبروا عن شكرهم وامتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على ما يقوم به من مجهودات للحد من تفشي فيروس كورونا ببلانا، ودعمه المستمر للأسر المعوزة والمتضررة ، وللسلطات المحلية، وعبروا عن شكرهم للأطقم الطبية على ما يبدلونه من مجهودات باعتبارهم يتواجدون في الصفوف الأمامية أمام هذه الجائحة.
 
وثمن مواطنو دواوير  بولعوان المجهودات التي قامت  بها السلطات المحلية وجميع المنخرطين أثناء عملية توزيع المساعدات الغذائية  على الأسر الهشة وتوعية المواطنين بخطورة المرحلة والتي تستدعي تجند وانخراط الجميع للخروج منها بأقل الخسائر، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ ملكنا وبلدنا وأن يرفع عنا هذا الوباء.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة