انتقال أطر صحية للعمل بالدار البيضاء يفاقم الخصاص ويؤثر على الخدمات الصحية بالجديدة
انتقال أطر صحية للعمل بالدار البيضاء يفاقم الخصاص ويؤثر على الخدمات الصحية بالجديدة


يطالب مجموعة من الأطباء والممرضين بالمراكز الصحية لدى مندوبية الجديدة بنشر لوائح أطباء وممرضي المؤسسات الصحية بمدينة الدار البيضاء مرفوقة بلوائح الحراسة التي قاموا بها خلال الفترة الاخيرة التي تزامنت ومكافحة تفشي وباء كورونا.
وتأتي مطالب هؤلاء الأطباء والممرضون تجسيدا لمبدأ الشفافية عقب مطالبة المندوبية الجهوية للصحة بالدار البيضاء-سطات مصالحها الإقليمية بتقديم تعزيزات من الموارد البشرية للعمل بالمؤسسات الصحية بمدينة الدار البيضاء.
الأطباء والممرضون أنفسهم أكدوا عن استعدادهم الكامل للقيام بالواجب الوطني لمواجهة وباء كورونا لكن في إطار نوع من الشفافية والديمقراطية الذي يقتضي نشر لوائح المداومة للأطباء والممرضين العاملين بالمؤسسات الصحية بمدينة الدار البيضاء خلال الآونة الأخيرة.
وعلمت الجريدة أن الممرضين الذين تم استدعاؤهم للانتقال من مدينة الجديدة للعمل بالدار البيضاء، يعملون بالمراكز الصحية خاصة في مصلحة الخدمات الوقائية كالتلقيح وحماية صحة الأم وتتبع الحمل، وهوما دفع حوالي 15 منهم إلى وضع ملفاتهم الطبية لدى المندوبية الإقليمي لوزارة الصحة بالجديدة خاصة وأن جلهم يعاني من أمراض مزمنة، فضلا عن الخصاص الذي تعانيه المؤسسات الصحية بالجديدة (المستشفى الإقليمي والمراكز الصحية) وهو الخصاص الذي قد يتفاقم في حال إصرار المندوبية الجهوية على انتقال هؤلاء الممرضين إلى مدينة الدار البيضاء وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على الخدمات الصحية التي تقدم بالمؤسسات الصحية بعاصمة دكالة.
إلى ذلك، فقد جدد الأطباء والممرضون بالجديدة تجندهم للعمل والتضحية لمواجهة وباء كورونا لكن في إطار نوع من الشفافية والديمقراطية من خلال نشر لوائح الأطباء والممرضين المداومين بالمؤسسات الصحية بالدار البيضاء خلال الفترة الأخيرة التي تزامنت ومواجهة وباء كورونا.


عبدالفتاح زغادي


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة