الأستاذ المتقاعد والمناضل السابق بالاتحاد الاشتراكي 'محمد سالم دريدر' في ذمة الله
الأستاذ المتقاعد والمناضل السابق بالاتحاد الاشتراكي 'محمد سالم دريدر' في ذمة الله

بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره تلقت أسرة التعليم يوم أمس الثلاثاء من الشهر الجاري نبأ وفاة "محمد سالم دريدر" أستاذ مادة الاجتماعيات سابقا بالسلك الثانوي التأهيلي بثانوية عمر بن عبد العزيز بمدينة الزمامرة لسنوات عديدة.

الأستاذ دريدر وبعد تقاعده من مهنة التدريس بالقطاع العام التحق بمجموعة مدارس "موريال" الخاصة بالجديدة ليشغل منصب الحارس العام بالمؤسسة.

وقد كان المرحوم مشهودا له في حياته المهنية والاجتماعية بالاتصاف بالمبادئ السامية والأخلاق الرفيعة والرزانة والحكمة. وقد كان الأستاذ دريدر -رحمه الله- ذو شخصية قوية وحس اجتماعي وواحدا من أبرز المناضلين السياسيين بحزب الاتحاد الاشتراكي بإقليم الجديدة سنوات التسعينات..

وتكون بذلك الساحة التربوية والسياسية قد فقدت واحدا من رجالات التربية والنضال الأفذاذ الذين تركوا بصمة وازنة بالمؤسسات التعليمية التي أشرفوا على التدريس بها، وكرسوا جهودهم وأفنوا أعمارهم في سبيل تكوين أجيال قادرة على الوفاء بمتطلبات الحياة وتحمل المسؤوليات.

وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم رجال ونساء التعليم بالإقليم بأحر التعازي والموساة لأسرة الفقيد و كافة أفراد عائلته راجين من العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته و يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله و إنا إليه راجعون

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة