باشرت عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد ، منذ يومين، حملات أمنية، شملت مختلف الحانات والمطاعم والمقاهي التي فتحت ابوابها بعد تخفيف قيود الحجر الصحي بعاصمة دكالة.
ركزت الحملة بالخصوص كما عاينت الجديدة 24 على تلك المطاعم التي لم تحترم دفتر التحملات، الذي على إثره جرى الاتفاق عليه مع المصالح المختصة وارباب المحلات، من قبيل عدم احترامها للقوانين المعمول بها أو قيامها بخروقات تتعلق باستقبال اكثر من العدد المسموح به  ؛ أو عدم احترامها للساعات القانونية المسموح بها لمزاولة نشاطها الى ساعات متأخرة من الليل في تحدي سافر لاجراءات السلامة الصحية .
وشملت الحملة التمشيطية استهداف مختلف الباركينغات والبؤر السوداء التي تُثير امتعاض ساكنة المنطقة ؛حيث تعج بأصحاب السيارات والدراجات النارية الكبيرة، لا سيما بمنطقة (سانكيام ترونش) وأصبحت تشكل أوكارا للدعارة وترويج والتعاطي للمخدرات والمشروبات الكحولية، بغية التحقق من هويات عشرات الأشخاص.
وخلفت الحملة، التي قادها رجال حرمو بسرية سيدي بوزيد ، ردود أفعال متباينة في أوساط المواطنين وأصحاب المطاعم والحانات الليلية، في الوقت الذي عبر عدد من المهتمين عن ارتياحهم لهذا القرار الذي يدخل في اطار تأمين الموسم الصيفي ومحاربة كل الظواهر الإجرامية التي تهدد أمن وسلامة المواطنين وزوار منتجع سيدي بوزيد ومن أجل تعزيز الأمن واليقظة لتصدي لعدوى انتقال فيروس كورونا، إيذانا بانتهاء عهد التسيب والتساهل مع أصحاب هذه المحلات، التي لم تحترم دفتر التحملات والتأكد من مدى التزام القائمين عليها بالإجراءات الاحترازية للوقاية من عدوى الإصابة بفيروس كورونا.