سكان الزمامرة يطالبون بتنظيم حملات تمشيطية ضد أصحاب الدراجات النارية التي تجوب المدينة
سكان الزمامرة يطالبون بتنظيم حملات تمشيطية ضد أصحاب الدراجات النارية التي تجوب المدينة


أصبحت الدراجات النارية من نوع ( س 90 ) تشكل خطرا حقيقيا على المواطنين داخل شوارع وأزقة مدينة الزمامرة وتزرع الفوضى والرعب في نفوسهم.
فمالكوها وسائقوها هذه الدراجات النارية بعضهم من ذوي السوابق العدلية والمنحرفين يشكلون عصابات إجرامية داخل المدينة، إذ يسيرون بسرعة فائقة في أماكن مزدحمة بالمارة، وهو ما يتسبب في وقوع حوادث تنتهي بهروب أصحابها خوفا من حجز دراجاتهم النارية، مثلما حدث مؤخرا في حي النهضة لأستاذ دهسته دراجة نارية وتم نقله الى قسم المستعجلات، لانهم لا يؤدون واجب التأمين ولا يضعون الخودات الواقية، كما أن بعض سائقي هذه الدراجات النارية أصبحوا يمارسون عملية النشل، إذ تعرض مؤخرا شخص لعملية سرقة هاتفه بحي النهضة، اضافة الى ذلك أصبح بعض أصحاب هذه الدراجات النارية يمتنهون التحرش الجنسي بالفتيات قرب المؤسسات التعليمية الاعدادية والثانوية، وأيضا تشكيل قافلات للقيام بسباقات السرعة داخل بعض شوارع وأزقة المدينة.
وبالتالي يطالب مجموعة من سكان مدينة الزمامرة من رئيس مفوضية الشرطة بالزمامرة القيام بحملات تمشيطية يومية داخل المدينة لمراقبة مستعملي هذه الدراجات النارية للتأكد من احترام سائقيها للشروط القانونية وحجز الدراجات النارية التي لا تحترم القانون، والمتابعة القضائية لأولئك الذين يحترفون عملية النشل والسرقة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة