فيدرالية جمعيات الأحياء السكنية تطالب جماعة الجديدة بتأجيل مناقشة قرار تفويت المخيم الدولي للسياحة
فيدرالية جمعيات الأحياء السكنية تطالب جماعة الجديدة بتأجيل مناقشة قرار تفويت المخيم الدولي للسياحة


طالبت فيدرالية جمعيات الأحياء السكنية بالجديدة في بلاغ لها، من جماعة الجديدة تأجيل مناقشة قرار تفويت المخيم الدولي في إطار عقد كراء في دورة أكتوبر المقبلة للمجلس الجماعي.. 

وحسب بلاغ الفيدرالية فقد فوجىء المكتب مما جاء في النقطة التاسعة من جدول اعمال الدورة العادية للمجلس البلدي لسادس اكتوبر 2020 حيث تقرر مناقشة دفتر الشروط والتحملات المتعلق بالملك الجماعي الخاص "المخيم الدولي للسياحة " لمدة محددة .

وحسب الفيدرالية فان السرعة التي يريد  بها المجلس البلدي تفويت هذا المخيم لا تتماشى وما يطالب به المجتمع المدني وساكنة الجديدة ونخبتها   ولا تنسجم والرغبة التي عبر عنها السيد رئيس المجلس حينما اكد عشية استرجاع هذا المرفق على الالتزام  بالحفاظ على هذا العقار كفضاء سياحي وترفيهي للنزهة والترويح عن النفس، وتثمينه وجعله يوفر منتوج سياحي يلبي حاجيات السياحة الوطنية والدولية، ويحرك مجالات مهمة ومتعددة في حياة المدينة ونواحيها وفي مقدمتها خلق فرص الشغل قارة وموسمية، إضافة إلى ترويج الحركة الاقتصادية والتنموية بمدينة الجديدة..

وأضاف البلاغ ان تحقيق هذه الاهداف المصرح بها  لا يمكن ان يتم بسرعة تفويته ، فدفتر التحملات يجب ان يهيئ بطريقة متأنية ومهنية تراعى فيها الجوانب القانونية والاقتصادية  وهوية المشروع واهدافه ، بناء على نقاش عميق وواسع يشارك فيه الجميع   ودراسة علمية  متكاملة  حتى لا تتكرر تجارب تفويتات  الماضي السيئة الذكر والتي كانت تتم بطرق ملتبسة وفاسدة.

اننا  في فيدرالية جمعيات الاحياء السكنية، يضيف البلاغ، اذ نذكر بموقفنا المثمن لاسترجاع هذه المعلمة السياحية والمطالبة بالحفاظ على هويتها  السياحية واعادة تهيئتها لجعلها منارة للسياحة الوطنية والدولية ونقطة جذب للثقافة والترفيه والرياضة بمدينة الجديدة نطالب بما يلي :

1- تأجيل نقاش هذه النقطة في انتظار استكمال كل شروط نجاح العملية (من دراسات واعداد دفتر تحملات  مهني وواضح.......الخ) وعدم اخضاعها لأي اجندة لا تتماشى ومصلحة المدينة 

2- اشراك المجتمع المدني في بلورة دفتر التحملات ونطالب نحن في فيدرالية جمعيات الاحياء السكنية بنسخة منها لإبداء راينا في هذا الموضوع

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة