علمت الجديدة 24 نقلا عن مصدر مطلع أن  المديرية العامة للأمن الوطني، اوفدت، امس الأربعاء، لجنة تفتيشية بمقر الأمن الإقليمي بالجديدة، وذلك للبحث في الملف الذي تفجر قبل حوالي 3 أسابيع ط، بعد قيام موظفة شرطية بمركز تسجيل المعطيات التعريفية بالجديدة بالاعتداء على الممتلكات الخاصة لرئيسها المباشر أمام منزله بمدينة آزمور على اثر خلافات بينهما مازال القضاء يحقق في أسبابها..

هذا وكانت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة أزمور، حسب بلاغ سابق للمديرية العامة للأمن الوطني،  قد فتحت تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم فاتح أكتوبر الجاري، بحثا تمهيديا من أجل تحديد ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب موظفة للشرطة، تعمل بمركز تسجيل المعطيات التعريفية بالجديدة، لأفعال إجرامية تتمثل في إلحاق خسائر مادية بالسيارة الخاصة وكذا بنوافذ منزل رئيسها الإداري المباشر.

واضاف بلاغ لامديرية العامة، أن المعلومات الأولية للبحث كشفت أن موظفة الشرطة المذكورة انتقلت على متن سيارتها الخاصة إلى منزل رئيس مركز تسجيل المعطيات التعريفية الكائن بمدينة أزمور، والذي يستفيد حاليا من عطلة سنوية، وقامت بإلحاق خسائر مادية بسيارة المعني بالأمر وبزجاج نوافذ منزله؛ وذلك لأسباب وخلفيات يعكف البحث التمهيدي حاليا على تحديدها واستجلاء حقيقتها الكاملة..

وأضافت المديرية، في بلاغها، أنها ستنتظر مآل ونتائج البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة في هذه القضية؛ ليتسنى لها تقرير المتعين من الناحية الإدارية، طبقا لمقتضيات النظام الأساسي لموظفي الأمن الوطني..

وجدير بالذكر، حسب مصادر خاصة للجديدة 24، أن رئيس المركز ومنذ تفجر الواقعة مازال لم يلتحق بعمله بعد، حيث حصل على إجازة سنوية، هذا في الوقت الذي قامت فيه الشرطية الموظفة بوضع مجموعة من الشواهد الطبية ولم تستأنف عملها الى حدود اليوم..