سامي سلمان يعزي في وفاة استاذه ومعلمه الأستاذ علي علوي حسني
سامي سلمان يعزي في وفاة استاذه ومعلمه الأستاذ علي علوي حسني


الأستاذ المعلم شاعر وفيلسوف وسيبوية المحاماة ... كان وحده مدرسة للمحاماة في أبهى وأقوى وأطيب وأحلى وأسمى وأرقى صورة قولا وفعلا ... كان محاميا متكلما وهو ساكتا ... يتكلم بقلبه ومبادئه قبل لسانه ... متواضعا بهيبة العلماء ... قويا بسلاح قوة الحجة ... عطوفا رحيما مساعدا معاونا لمن رأى فيه الجدية والاحترام وحب المهنة ... شديدا على كل من يحاول المس بالمهنة أو بالمحامي ... كريما بماله وكريما بعلمه ... شريف النسب وشريف الأخلاق وشريف السلوك ... شريفا قاعدا وشريفا قائما ... في ظاهره شدة وصرامة وفي باطنه حب بلا حدود ... وفي التاريخ رجال ونساء لا يعوضون ... وإن رحلوا عنا ظلوا بيننا بذكرياتهم الجميلة وبعطاءاته الغزيرة ... الأكيد أن المرحوم منهم ... لذلك سيبقى معنا بعلمه وتلاميذه وطلابه ومريديه ومحبيه وأصدقائه وزميلاته وزملاءه ... سيبقى معنا حاضرا قائدا وقدوة عند كل موقف مهني صارم ... وعند كل موقف مهني قوي شديد لصالح المهنة ... وعند كل موقف مهني اجتماعي نبيل ...
رحم الله الفقيد الأستاذ علي العلوي حسني وأسكنه فسيح جناته ورزق أهله وأصدقاءه وتلاميذه ومريده ورزقنا معهم الصبر والسلوان ... 😔 

انا لله وانا اليه راجعون 

سامي سلمان  

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة