المنتدى المغربي لحقوق الانسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام يدعم خطوات المملكة في ملف الكركرات
المنتدى المغربي لحقوق الانسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام يدعم خطوات المملكة في ملف الكركرات


بيان 


تتابع الامانة العامة للمنتدى لحقوق الانسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بكل اهتمام وترقب ما يجري من احداث بمنطقة الكركرات،وذلك ازاء الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لمايسمى ميليشيات البوليساريو المستاجرة في خرق سافر للمواثيق الدولية وقرارات الامم المتحدة في هذا الصدد.
ولهذا تشجب الامانة العامة للمنتدى ما تقوم به هذه الشرذمة وميلشياتها من اعمال العصابات والمتمثلة في عرقلة حركة تنقل الاشخاص والبضاءع في المحور الطرقي المتواجد بالمنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية،وكذا التضييق المستمر على عمل المراقبين العسكريين للمينورسو،اذ ان هذه التصرفات الهمجية تهدف لزعزعة الاستقرار الامني بالمنطقة وتغيير الوضع بها وتشكل انتهاكا صارخا للاتفاقات الاممية وتهديدا للامن بالمنطقة.
ولا غرو انه منذ سنة 2016،فقد ضاعفت ما يسمى بالبوليساريو من تحركاتها الياءسة واستفزازاتها المتكررة،وذلك في خرق سافر لقرارات مجلس الامن الدولي بهذا الخصوص ودون اكتراث لتنبيهات الامين العام للامم المتحدة،اذ ان المملكة المغربية سعت دوما الى حل النزاع بشكل سلمي وفي احترام تام للمواثيق والقرارات الدولية.
وتثمن الامانة العامة للمنتدى موقف المملكة المغربية من ملف الوحدة الترابية عموما،وتعتبر ان مختلف الخطب الملكيةلصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله،تعد خريطة طريق لحل هذا النزاع المفتعل في اطار الحكم الذاتي وتحت السيادة المغربية،لان المغرب في صحراءه والمغرب في صحراءها ،اذ لن تفلح عصابات البوليساريو في تغيير هذا الواقع.
وتجدد الامانة العامة للمنتدى تشبتها بالوحدة الترابيةللمغرب وتثمينها لجهود الديبلوماسية المغربية وانتصاراتها المتتالية على الكيان الوهمي  ولا ادل على ذلك من توالي فتح القنصليات بمدينتي العيون والداخلة،وتزايد عدد الدول المساندة لمبادرة المملكة  المغربية لحل هذا النزاع المفتعل في اطار الحكم الذاتي وتحت السيادة المغربية.
ولا يفوت الامانة العامة للمنتدى ان تشجب  تصرفات تلك الابواق الاعلامية المستاجرة الانفصالية المرتزقة.وتعتبرها اداة رخيصة في يد من يحارب وحدتنا الترابية.ولا نامت اعين المرتزقة وكل الدعم والمساندة لقواتنا المسلحة المدافعة عن الصحراء المغربية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة