'البحث العلمي في خدمة قضايا المجتمع' موضوع لقاء علمي عن بعد بكلية الآداب بالجديدة
'البحث العلمي في خدمة قضايا المجتمع' موضوع لقاء علمي عن بعد بكلية الآداب بالجديدة

نظم "المركز الأكاديمي للثقافة والعلوم"  ومختبر "دراسات الفكر والمجتمع" بشراكة مع ماستر "الاجتهاد التنزيلي في المذهب المالكي"  وماستر "التواصل الديني وحوار الحضارات" بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة لقاء علميا عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد بعنوان "البحث العلمي في خدمة قضايا المجتمع".

هذا اللقاء عرف مشاركة نخبة من الطلبة الباحثين بسلك كل من ماستر الاجتهاد "التنزيلي في المذهب المالكي"  وماستر "التواصل الديني وحوار الحضارات"  وبحضور ثلة من الأساتذة الجامعيين الباحثين والمؤطرين بسلكي الدكتوراه والماستر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة على رأسهم رئيس شعبة الدراسات الإسلامية ومدير مختبر دراسات الفكر والمجتمع  ومنسق ماستر :الاجتهاد التنزيلي في المذهب المالكي" الأستاذ الدكتور عبد المجيد بوشبكة، والأساتذة: الدكتور محمد جكيب، الدكتور أحمد بزوي، الدكتور أحمد العمراني، الدكتور إبراهيم عقيلي، الدكتور علي الزروقي،  ومسير اللقاء العملي الافتراضي الأستاذ الدكتور محمد موهوب.

واكب البث المباشر عبر صفحة المركز والمختبر عدد كبير من الطلبة الباحثين والأساتذة والمهتمين بمجال البحث العلمي من داخل المغرب وخارجه.

وقد أجمعت مداخلات الأساتذة على أن للبحث العلمي مكانة مهمة ويعد قاطرة للتنمية وأنه الوجه المشرق للمؤسسات الجامعية باعتبارها مشتلا حقيقيا للكفاءات والأطر العليا القادرة على الابتكار والإبداع والسير في ركب العالمية خاصة في الظروف الراهنة التي أفرزتها جائحة كورونا، وعلى أن المعرفة بناء علمي معماري يتشكل من المعلومات التي توظف من أجل الإتيان بالجديد من خلال القيام بوظائف الفكر وإعمالها في هذه المعلومات والمعارف، والبحث العلمي في حاجة للمزاوجة بين المعلومات وبين تدخل الإنسان فيها بالفكر والإبداع. وأكدوا على أن  المشاريع البحثية ينبغي أن تكون واقعية خادمة للمجتمع من خلال إيجاد الحلول للمشكلات والوقائع المستجدة من خلال تنزيل المعارف النظرية على الوقائع المجتمعية.

وفي الجزء الثاني من الجلسة العلمية تناوب الطلبة الباحثون الذيم يمثلون الماسترين في عرض إنتاجاتهم العلمية التي تؤسس لمشروع علمي متكامل مؤسس وموجه نحو قضايا الواقع وقضايا المجتمع منطلقة من قضايا الحوار والتواصل وصولا إلى الاجتهاد في تنزيل الفقه على الواقع المجتمعي، استعراض خلاله الطلبة الخريجون تجاربهم وخبراتهم في محاور البحث المختلفة في مجال العلوم الشرعية من خلال التوظيف السليم لتقنيات البحث العلمي ومناهجه التي وظفوها في مقاربة المواضيع البحثية بمعية الأساتذة المؤطرين الذين سهروا على المواكبة والإشراف المستمرين لتجويد منتوجاتهم وإخراجها في حلة علمية ترقى إلى مصاف البحوث العلمية الرصينة.

وقد اختتم مدير والمركز ورئيس المختبر الأستاذ د. عبد المجيد بوشبكة المائدة العلمية بالثناء على المجهودات المبذولة من طرف الأساتذة والطلبة الباحثين لإنجاح هذا اللقاء العلمي، مؤكدا على إتاحة الفرصة لباقي الطلبة الباحثين خريجي الماسترين في لقاءات علمية مرتقبة، لعرض بحوثهم العلمية وإتاحة الفرصة لتبادل التجارب والخبرات في المجال وتعزيز المعرفة من خلال دعم الأبحاث الأصيلة وتشجيع طلبة الدراسات العليا على الإبداع ومواجهة التحديات العالمية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة