في بلاغ رسمي موجه إلى الرأي العام، هاجمت مصحة عين السبع بالدار البيضاء التابعة لمجموعة "اكديتال" التي تملك 4 مصحات خصوصية بالعاصمة الاقتصادية والتي تتجه إلى افتتاح مصحة جديدة لها بعاصمة دكالة في حي المطار خلال السنة الجارية، (هاجمت) بعض المنصات الإلكترونية التي قامت بنقل اخبار بطريقة غير مسؤولة حول وفاة القاضي نور الدين فايزي قبل أن تتراجع عنها بعد ذلك، مهددة باللجوء إلى القضاء ضد هذه المواقع التي كانت تبحث عن "البوز" دون أن تستقي الأخبار من مصادرها.. 

هذا وكانت مجموعة من المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي خاصة بمدينة الجديدة قامت، يوم السبت الماضي، بنشر اخبار الى الرأي العام تدعي من خلالها وفاة القاضي نور الدين فايزي داخل المصحة المذكورة، مساء يوم السبت،  في حين الوفاة كانت في الساعات الأولى من صبيحة يوم الأحد الموالي  ..

وجاء في البلاغ المنشور على الموقع الرسمي للمصحة :

"يعلن  المستشفى الخاص الدار البيضاء عين السبع عن تعازيه الحارة في وفاة المشمول بعفو الله القاضي الاستاذ نور الدين الفايز  الذي وفاه الاجل المحتوم في التاريخ و اليوم المدلى به في الشهادة الرسمية المتواجدة في ملفه الطبي و التي تبقى سرا مهنيا و حكرا على ذوي الحقوق اللذين وقعوا على تكلف المصحة بحالته و على السلطات التي تسمح القوانين الجاري بها العمل بالاطلاع عليها طبقا للشكليات و الاجراءات  المنصوص عليها قانونا.. 

انه ما عدا ذلك مما هو منشور  في بعض القنوات من تسابق في اعلان الوفاة  و التراجع عنها طبقا لأخبار غير مسؤولة و غير مستقاة من مصادر رسمية للمصحة من أجل  الركوب على حدث انتماء المريض او شعبيته او البحث عن البوز تبقى تصرفات يتحمل مسؤوليتها اصحابها وحدهم.

و المصحة اذ تعلن للرأي العام ان المرحوم نقل اليها في حالة متدهورة و تتطلب جهودا خاصة من أجل قبوله و الاعتناء بحالته و بقي محط عناية طبية و مركزة الى ان وافاه الاجل  كما تشهد على ذلك المعطيات العلمية المضمنة في الملف الطبي.

بل اكثر من ذلك لم تطلب المصحة اي مقابل ما عدا التحمل القانوني لصندوق التعاضدية التي  ينتمي اليها الفقيد و طبقا للتعريفة الرسمية كباقي كل المواطنين الذين تبذل معهم المصحة الجهد من أجل معالجتهم "..

و اذ تجدد المصحة تعازيها الى اسرة الفقيد  فإنها تحتفظ بحقها بمقاضاة كل من يسيئ الى سمعتها الطيبة و سمعة طاقم اطبائها و العاملين بها و التي لا تحتاج لتزكية في هذه الظروف العصيبة التي يعمل فيها اصحاب البذلة البيضاء و يبذلون كل الجهد و يتعرضون بضمير مهني حي لمختلف المخاطر و في صمت  من أجل انقاذ الحياة البشرية لكافة المواطنين..