الوليدية.. قرار عاملي ينهي عشوائية مداومة الصيدليات وإغلاق 3 صيدليات لم تلتزم بالقرار المذكور
الوليدية.. قرار عاملي ينهي عشوائية مداومة الصيدليات وإغلاق 3 صيدليات لم تلتزم بالقرار المذكور


بعد العشوائية التي كانت الصيدليات تعيش على إيقاعها منذ سنوات بالمنتجع السياحي للوليدية بإقليم سيدي بنور، تقرر ابتداء من يوم السبت 6 مارس 2021 تطبيق القرار العاملي الرامي الى اعتماد نظام المداومة الليلية لصيدليات الوليدية البالغ عددهم ثمانية.

وجاءت هذه الخطوة بعد المراسلة التي قام باشا الوليدية الى رئيس المجلس الجهوي للصيادلة وأرباب الصيادلة حول تطبيق نظام المداومة بالصيدليات المتواجدة بالوليدية، وعلى إثر ذلك انعقد اجتماع بتاريخ 09 فبراير 2021 ترأسه باشا الوليدية بين أرباب الصيادلة الثمانية الذي غاب عنه ثلاثة ممثلين من الصيادلة بسبب تواجدهم خارج المدينة، بحضور ممثل عن المجلس الجهوي لصيادلة الجنوب، وبعد مناقشة الموضوع تم الاتفاق على نظام المداومة بين جميع الصيدليات.

وفي فاتح مارس صدر القرار العاملي المتضمن لعدة فصول يقضي بتحديد أوقات فتح وإغلاق ونظام المداومة لصيدليات الوليدية، بحيث كان لزاما على الصيدلانيين احترام أوقات الفتح والإغلاق مع احترام، نظام الحراسة الليلية، الذي شرع في تطبيقه ابتداء من اليوم السبت 06 مارس 2021.

هذا وقامت السلطة المحلية بإغلاق ثلاثة صيدليات بالوليدية في اليوم الاول من تطبيق هذا القرار بسبب عدم احترامهم الضوابط القانونية المعمول بها. وحسب مصادر عليمة؛ فإذا استمر هذا الحال من المرتقب أن يتم سحب الرخصة من المخالفين كعقاب جزائي من السلطات، الشيء الذي طرح تساؤلات وسط الرأي العام المحلي، حول هذه الوضعية الشادة للصيدليات التي لا تحترم القرار، هل هي دكاكين تفتح وتغلق في أي وقت شاءت دون الإكترات لهموم المواطنين أم ماذا ؟ 

علما بأن المادة 111 من القانون (14/17) بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة، تنص على أن عدم احترام أوقات فتح الصيدلية في وجه العموم وإغلاقها وكذا الكيفيات التي يتم وفقها تولي مهمة الحراسة، يعرض الصيدلي صاحب الصيدلية لعقوبات تأديبية هي من اختصاص هيئة الصيادلة وليس من اختصاص السلطات المحلية، التي ينحصر دورها في العقوبات الإدارية وليست الجزائية.

هذا وكانت كانت تعيش القرية السياحية للوليدية، حالة فريدة من نوعها، تتمثل في غياب صيدلية الحراسة الليلية، التي بإمكانها جعل المواطنين والمرضى يقتنون ‏ما يحتاجون إليه من أدوية في أوقات متأخرة من الليل، خصوصا بالنسبة للحالات الحرجة أو المستعجلة، والتي يضطر خلالها المواطنون إلى التوجه نحو المستشفيات ليلا وما يليها من حاجة ضرورية لتناول الأدوية لتهدئة ‏حالات مرضية في انتظار حلول نهار اليوم الموالي، قصد العرض على الأطباء المختصين...
وهذه أوقات فتح وإغلاق الصيدليات حسب الفصول:

في التوقيت الشتوي (من 21 شتنبر الى 21 يونيو): - من الإثنين إلى الجمعة؛ صباحا: من الساعة التاسعة إلى غاية الواحدة زوالا؛ بعد الزوال: من الساعة الثالثة بعد الزوال إلى الثامنة والنصف مساء، ويوم السبت من الساعة التامنة صباحا إلى غاية الساعة الرابعة بعد الزوال.

أما التوقيت الصيفي (من 22 يونيو الى 20 شتنبر) فهو كالتالي: - من الإثنين إلى الجمعية؛ صباحا: من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الواحدة زوالا، وبعد الزوال: من الساعة الثالثة والنصف إلى غاية الساعة العاشرة والنصف ليلا، ويوم السبت من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الخامسة مساء.

وفي ما يخص التوقيت الرمضاني، حدد القرار العاملي أيام الاشتغال  طيلة أيام الأسبوع: من الساعة العاشرة صباحا الى غاية الساعة الخامسة مساء.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة