الأساتذة الباحثون بكلية الآداب بالجديدة يطالبون الوزارة بمراجعة النظام الأساسي الجديد
 الأساتذة الباحثون بكلية الآداب بالجديدة يطالبون الوزارة بمراجعة النظام الأساسي الجديد

انعقد يوم الثلاثاء 23مارس 2021على الساعة الثانية ونصف زوالا بقاعة عبد الكبير الخطيبي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة، جمع عام محلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، في احترام تام للتدابير الاحترازية، وذلك لمناقشة مستجدات الملف المطلبي الوطني ومشاريع الإصلاح المرتقبة المتمثلة في النظام الأساسي والباشلور والتصميم المديري؛

وبعد المناقشة الهادفة والمسؤولة من طرف السيدات والسادة الأساتذة الباحثين، خلص الجمع العام  وفق البيان الصادر عن النقابة إلى ما يلي:

 

- المطالبة بمراجعة النظام الأساسي الجديد، ووضع المراسيم والقرارات التنظيمية المصاحبة له، ومن تم عرضه ومناقشته في شموليته؛
- الرفض المطلق لجميع أشكال التعاقد لتوظيف الأساتذة الباحثين؛

- التشبث بضرورة إقران صفة أستاذ محاضر بصيغة أستاذ التعليم العالي محاضر؛
-
رفض الصيغة المقترحة للترقي من أستاذ مؤهل إلى أستاذ التعليم العالي والتشبث بمنوال الترقي الحالي نفسه، مع ضرورة الحفاظ على الشروط نفسها المعمول بها حاليا لمناقشة التأهيل الجامعي؛

- المطالبة بتقليص سنوات الترقي في الدرجة والإطار مع الرفع من الأجور والتعويضات الراكضة منذ عقود؛

- المطالبة بتضمين النظام الأساسي ما يضمن رفع الحيف عن الأساتذة حاملي
الدكتوراه الفرنسية؛

المطالبة بوضع نظام أساسي استشرافي خال من القيود، يمكن من الارتقاء بأوضاع الأساتذة الباحثين والنهوض بالبحث العلمي؛
-
المطالبة بمراعاة الأقدمية بالنسبة للأساتذة الباحثين الذين سبق لهم أن كانوا موظفين وإدراجها كحق مكتسب في النظام الأساسي الجديد؛
-
رفض مختلف أشكال الوصاية التي يكرسها النظام الأساسي الجديد بين الأساتذة الباحثين وعلى بعضهم البعض كما ورد في المادة 15منه؛
-
رفض اعتماد التعليم عن بعد بشكل رسمي لكونه لا يعوض التعليم الحضوري ولا يلجأ إليه إلا للضرورة، على أن يظل استثناء لا قاعدة؛
-
المطالبة بعدم اثقال كاهل الأستاذ الباحث، لا من حيث الغلاف الزمني ولا من حيث المسؤوليات الملقاة على عاتقه، بما من شأنه أن يعيق نهوضه بالبحث العلمي؛
-
رفض التنزيل الفوقي والمتسرع لنظام الباشلور قبل مناقشته بشكل واف ومستفيض مع الشعب والهياكل الجامعية؛

- رفض التصميم المديري للاتمركز الإداري نظرا لما يكرسه من تحكم، ومن هيمنة لرؤساء الجامعات، ومن مس بكرامة الأستاذ الباحث، ومن حط من قيمته الاعتبارية؛
-
رفض الطريقة التي تنهجها الوزارة في إنزال مختلف مشاريع الإصلاح والتي
تتعارض والمنهجية التشاركية الواجب احترامها بين الحكومة والنقابة الوطنية
للتعليم العالي الممثل الشرعي والوحيد للسيدات والسادة الأساتذة الباحثين؛
-
دعوة الجمع العام كافة السيدات والسادة الأساتذة الباحثين إلى التعبئة والالتفاف حول النقابة الوطنية للتعليم العالي باعتبارها إطارهم العتيد وممثلهم الشرعي
والوحيد.

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة